ميدار.نت - نيويورك

تتجه شركة  Browser Company، للقيام بتغييرات كبيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي على متصفحها Arc لأجهزة الحواسيب، وذلك بعد أيام قليلة من إطلاقها تطبيقًا محمولًا يسمى Arc Search.

وتأتي هذه التغييرات بصفتها جزءًا مما تسميه Browser Company الفصل الثاني لمتصفح Arc، إذ تتحول للتركيز على الذكاء الاصطناعي، وتريد من ذلك تغيير طريقة تصفح الويب والحصول على النتائج بسرعة، وأيضاً استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مختلفة من خلال عدم وضعه في الشريط الجانبي.

وعلى عكس  Arc Search، الذي يقوم على إعادة تفكير كاملة لكيفية استخدام الويب عبر الهاتف، فإن الأشياء الجديدة في متصفحها لأجهزة الحاسوب سمح بتحويل استعلامات البحث إلى إشارات مرجعية دون الحاجة إلى صفحة جوجل، وتبقي المتصفح على اطلاع دائم على الأشياء التي تهمه.

وتعد ميزة الروابط الفورية Instant Links الجديدة طريقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتخطي محرك بحث، فهي تنقل المستخدم مباشرة إلى الرابط بدلًا من عرض النتائج من محرك البحث.

وفي حال كان المستخدم يبحث عن شيء محدد، فإن بإمكانه طلب ذلك من روبوت الذكاء الاصطناعي، ويقوم الأخير بعرض رابط ما يبحث عنه المستخدم بصفته علامة تبويب مفتوحة في الشريط الجانبي، كما تقترح الشركة أيضًا الحصول على مجموعة من مراجعات المنتجات للمقارنة.

Live Folders

ويستطيع المتصفح جمع محتوى الروابط الثمانية الأولى التي تظهر في محرك بحث جوجل في شريط علامات التبويب، كما وتوجد ميزة مماثلة تسمى المجلدات المباشرة Live Folders قادمة إلى متصفح Arc في النسخة التجريبية في غضون أسبوعين، وستحدث المجلدات تلقائيًا عند وقوع حدث ما مرتبط بها.

وتعد هذه الميزة في الأساس بمنزلة بث مباشر من البيانات قابل للتحديث من أي مكان تريده، إذ يضيف قارئ خلاصات RSS المقالات الجديدة في قائمة القراءة عند كل تحديث.

كما يمكن للمستخدم الحصول على علامة تبويب جديدة في كل مرة ينشر فيها منشئ المحتوى المفضل لديه مقطع فيديو جديدًا.

والهدف من ذلك كله، تقليل عدد الخطوات اللازمة لكل عملية وجعل استخدام الإنترنت أبسط، وتعد الشركة بأنه يمكن للمستخدم طلب معلومات بخصوص أي موضوع أو سؤال، وسيحصل على ملخص يحتوي روابط ومعلومات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

وتجني المتصفحات الأموال عادةً عن طريق عقد صفقات مع محركات البحث، أو الحصول على مجموعات إعلانية، أو تقديم الاشتراكات في بعض الحالات.

&nb