رونالدو لجمهوره: المنافسة بيننا انتهت.. لا تكرهوا ميسي

Cover

ميدار.نت - دبي

أكد النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو، أنه لا يتوجب على محبيه كره بطل كأس العالم 2022 النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، موضحاً أن منافسته معه لم تعد مستمرة.

وكشف رونالدو أنه يحترم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما تشارك الثنائي مسرح كرة القدم 15 عاماً.

وقال  النجم البرتغالي: "منافستنا الخاصة انتهت. كانت رائعة والمشاهدون أحبوها"، وتابع: "هو يسير في طريقه وأنا في طريقي وإرثنا يبقى لذلك لا أرى أن منافستنا ما زالت مستمرة".

وأضاف بطل كأس أوروبا ودوري الأمم مع البرتغال، وقائد نادي النصر السعودي حالياً: قلتها في السابق، تشاركنا المسرح 15 عاما، لسنا أصدقاء لكننا زملاء ونحترم بعضنا البعض.

وتلعب البرتغال مباراتين ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا أمام سلوفاكيا في الثامن من الشهر الحالي ولوكسمبورغ في الحادي عشر.

 

صدمة رونالدو

وللمرة الأولى منذ عام 2003 ، يستبعد رونالدو، من ترشيحات جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لسنة 2023، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، حيث لم يقع الاختيار عليه ضمن قائمة أفضل 30 لاعبا الذين كشفت عنهم المجلة، الأربعاء.

ورغم أن رونالدو حطم أرقاماً قياسية في العام الماضي منها نجاحه في أن يكون أول لاعب يُسجل في خمس نهائيات كأس العالم أو تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف مع المنتخبات الوطنية، وغيرها من الإنجازات لكن ذلك لم يكن كافياً ليمنحه فرصة المنافسة على الجائزة.

ولم تكن هذه الأرقام كفيلة بأن تقود لاعب النصر السعودي ليُنافس على الجائزة أو محاولة الحصول على الكرة الذهبية للمرة السادسة في مسيرته.

 

ميسي أم رونالدو؟

في مهرجان شلتنهام للعلوم، خلال شهر يونيو الفائت، أكد الدكتور إيان غراهام، والذي ترأس حتى وقت قريب فريق تحليل البيانات بنادي ليفربول لكرة القدم، أن ميسي يتفوق على رونالدو بالأرقام، ليكون صاحب لقب "أعظم لاعب كرة في التاريخ".

وقال الرجل الذي أمضى حياته المهنية في تقييم اللاعبين وفق الإحصائيات: "ميسي ورونالدو متماثلان تقريبا في تسجيل الأهداف. رونالدو يتقدم قليلا. لكن إذا سددت ركلات الترجيح، فإن ميسي يتفوق''.

وأضاف غراهام: "ميسي لاعب خط وسط مهاجم من الطراز العالمي. الفرص التي يخلقها لزملائه في الفريق أكبر من رونالدو. ميسي يؤدي وظيفتين ببراعة، بينما رونالدو يقوم بعمل واحد. هذا هو الفرق".

&nb