روسيا تطور جيلاً جديداً من الأقمار الاصطناعية

ميدار.نت - موسكو
الفضاء
روسيا
قمر اصطناعي
07 ديسمبر 2023
Cover

ميدار.نت - موسكو

يعمل الخبراء الروس على تطوير جيل جديد من الأقمار الاصطناعية، ستؤمن خدمات الاتصالات للأرض، بحسب ما أعلنت الأكاديمية الروسية للعلوم.

ويقول مدير معهد تقنيات الفضاء في مركز كراسنويارسك العلمي التابع للأكاديمية، نيكولاي تيستويدوف:"انتهت مرحلة التصميم الأولي لأقمار Gonets-M1، وبدأت عمليات التطوير والتعديل وما إلى ذلك".

ويتابع: "وفي غضون عدة سنوات ستكون لدينا مجموعة متكاملة من هذه الأقمار.. في الفترة ما بين عامي 2030 و2033 سيتم تشكيل مجموعة مكونة من 28 قمرا منها في مدارات الأرض".

ويقول تيستويدوف أن روسيا، قد تطلق أول قمر من أقمار Gonets-M1 الجديدة ما بين عامي 2027 و2028، ولكن إطلاق جميع الأقمار هناك حاجة لتنفيذ 9 عمليات إطلاق فضائي على الأقل.

 

ذكاء اصطناعي

أعلنت مؤسسة العلوم الروسية، قبل أيام أن علماء تابعين لها تمكنوا من تطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة عمل منظومات تحديد المواقع بالأقمار الصناعية.

وقالت المؤسسة "استخدم الفيزيائيون الروس وعلماء تابعون لمؤسستنا تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء نموذج أكثر دقة للغلاف الأيوني للأرض والتنبؤ بعدد الإلكترونات في هذه الطبقة من الغلاف الجوي، الأمر الذي سيتيح في المستقبل القريب زيادة دقة أنظمة الملاحة وتحديد المواقع بنسبة 15% تقريبا، بما في ذلك منظومة GLONASS الروسية.

وطور الباحثون نهجا للتنبؤ بدقة بكيفية تغيّر الجسيمات والإلكترونيات في الغلاف الجوي اعتمادا على عوامل مختلفة، بما في ذلك الوقت من اليوم، والتغيرات الموسمية، والتغيرات في النشاط الشمسي.

 ولتطوير هذه التقنية قام الباحثون بتحليل البيانات المتعلقة بالمحتوى الإلكتروني للغلاف الأيوني للأرض التي تم جمعها ما بين عامي 1998 و 2023 في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك سيبيريا وأوروبا واليابان وكندا وأستراليا.

 

أقمار روسية

وتمتلك روسيا حاليا مجموعة من أقمار "Gonets" في الفضاء، صممتها لتعمل في المدارات الأرضية المنخفضة كأقمار متعددة المهام، ولها القدرة على العمل كأقمار لتوفير الاتصالات ونقل البيانات إلى المناطق النائية من الأرض، بما في ذلك مناطق أقصى الشمال الروسي.

ويمكن الاعتماد على هذه الأقمار أيضا لمراقبة حركة الطيران والملاحة البحرية ومراقبة أحوال الطقس ومناطق الحرائق والكوارث الطبيعية.

&nb