Cover

ميدار.نت - واشنطن

أصدرت الأمم المتحدة تقريراً اليوم الثلاثاء، يكشف عن تباطؤ حكومات العالم في جهودها للتصدي لتغير المناخ، حيث لم تحقق التقدم المأمول في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يكفي لتجنب الآثار الكارثية المتوقعة.

ويأتي هذا التقرير قبل أسابيع من انعقاد مؤتمر COP28 في دبي، حيث يسعى القادة العالميون إلى دفع جهود مكثفة لتعزيز العمل المناخي.

وأكّد رئيس COP28، سلطان الجابر، أهمية أن يكون المؤتمر نقطة تحول تاريخية في هذا العقد الحرج

 

ارتفاع الانبعاثات

وبحسب تقرير الأمم المتحدة، من المتوقع أن ترتفع الانبعاثات بنسبة 9٪ بحلول نهاية العقد الحالي، حتى مع تنفيذ المساهمات المحددة وطنيّاً.

ويشير التقرير إلى تراجع انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 2% فقط من مستويات عام 2019 بحلول 2030، مما يجسد توقعات بوصول العالم إلى ذروة الانبعاثات هذا العقد.

وعلى الرغم من هذا التحسن المحدود، يظل الانخفاض بنسبة 43% هدفاً ضروريّاً للحفاظ على اتفاق باريس والتحكم في ارتفاع درجة الحرارة.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء تراجع الطموحات العالمية وعدم توافق خطط المناخ الوطنية مع الواقع العلمي.

وفي ختام التقرير، أشارت الحكومات إلى أنها تتخذ خطوات صغيرة في اتجاه تجنب أزمة المناخ، مما يعكس التحديات التي تواجهها المجتمع الدولي.

 

خطط الدول

وأظهر تقرير مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، فيما يخص خطط الدول، تحسناً هامشيّاً في بعض الدول، ومن بينها الصين التي قد تشهد انخفاضاً هيكليّاً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ويُشير هذا إلى أهمية دور الدول الرائدة في الحد من الانبعاثات العالمية وتحقيق أهداف المناخ العالمي.