دراسات جديدة لزراعة كلى خنازير في مرضى متوفين دماغياً

ميدار.نت - دبي
صحة
29 أغسطس 2022
Cover

يعتزم فريق من العلماء تمديد مدة الدراسات لزرع أعضاء الخنازير المعدلة وراثيا في الأفراد المتوفين دماغياً.
 

 

تحديات أخلاقية 
وتمثل هذه الدراسات جزءا من جهود لمعالجة النقص في الأعضاء المنقذة للحياة، حيث يمكن أن توفر بيانات مهمة للمساعدة في إطلاق التجارب السريرية لعمليات زرع الأعضاء من حيوان إلى إنسان في المرضى الأحياء.
لكنها تثير أيضا تحديات أخلاقية وعلمية للأطباء والعائلات المعنية، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

 

4 حالات سابقة
وقال مدير معهد لانجون لزراعة الأعضاء بجامعة "نيويورك لانجون هيلث" روبرت مونتغمري،. إن العلماء يخططون لدراسة كيفية عمل كلى الخنازير في الأفراد المتوفين دماغيا لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وسبق أن وافقت العائلات ولجنة الإشراف على الأبحاث الجامعية في 4 حالات سابقة على السماح للعلماء بدراسة قلوب وكُلى الخنازير في أجسام أحبائهم لمدة تصل إلى 72 ساعة. 
وجاءت الأعضاء من خنازير خضعت لتعديلات جينية مصممة لجعلها أكثر ملاءمة للزرع في البشر.
وقال مونتجمري إن فريق البحث هذا اختار الفترة الزمنية الأقصر لجمع معلومات حول ما إذا كان جهاز المناعة البشري سيرفض على الفور أعضاء الخنازير ولتجنب تأخير عملية الحداد على العائلات.
 

 

فشل الأيام الأولى
وأظهرت الأبحاث السابقة التي تضمنت زرع أعضاء الخنازير في قردة البابون أن أعضاء الخنازير يمكن أن تفشل في الأيام القليلة الأولى بعد الزرع. 
وأشارت عمليات زرع الأعضاء من الخنزير للقرود إلى فترة أخرى محفوفة بالمخاطر من 14 إلى 30 يوما بعد الزرع، كما قال مونتجمري.
وأضاف مونتجمري أن دراسة عمليات زرع أعضاء الخنازير في البشر المتوفين دماغيا خلال الفترة التي تمتد من 14 إلى 30 يوما يمكن أن توفر معلومات مهمة حول جهاز المناعة البشري وتقدم نموذجا أفضل من قردة البابون. ومع ذلك، فإن إطالة أمد الدراسات سيؤدي أيضا إلى تأخير الدفن بالنسبة للعائلات، بحسب موقع "الحرة" الأمريكي.