ميدار.نت - واشنطن

انقلبت الأوضاع في مجلس النواب الأميركي، بأصوات ثمانية جمهوريين، خلال جلسة تاريخية، مما أسفر عن إزاحة رئيس المجلس كيفن مكارثي من منصبه.

وصوّت 216 نائباً لصالح عزله مقابل 210 آخرين.

ووجد الجمهوريون، الذين يمتلكون أغلبية بسيطة في المجلس بواقع 221 مقعدًا مقابل 212، أنفسهم في وضع حرج لعدم السماح بفقدان أكثر من خمسة أصوات.

النواب الثمانية الجمهوريين الذين صوتوا لصالح القرار هم:

1. النائب أندي بيغز من أريزونا

2. النائب كين باك من كولورادو

3. النائب تيم بورشيت من تينيسي

4. النائب إيلي كرين من أريزونا

5. النائب بوب جود من فرجينيا

6. النائب نانسي ميس من ساوث كارولينا

7. النائب مات روزندال من مونتانا

8. النائب مات غايتز من فلوريدا

وتبادل النواب الجمهوريين التهاني مع مكارثي، بعد صدور نتائج التصويت، وعبّروا عن دعمهم له، فيما أعرب النائب توم كول عن استعداد الحزب الجمهوري لخيارات متنوعة.

وأشار غايتز إلى أن السبب الرئيسي وراء إطاحة مكارثي هو فقدان الثقة به، مؤكداً أنه لم يقدم وعوداً متناسقة وخسر عندما جاء الوقت لتحقيقها.

وقال النائب سكوت بيري، أحد الجمهوريين الثمانية، إنه ليس لديه اسم محدد لخلف مكارثي كرئيس للمجلس وسيتعين على الحزب اتخاذ قراراته.

انتقادات لاذعة

وانتقد غايتز وحلفاؤه مكارثي، خلال النقاش في المجلس، لاعتماده على أصوات الديمقراطيين لتمرير التمويل المؤقت، بينما أكد أنصار مكارثي أنه نجح في السيطرة على الإنفاق والحفاظ على أولويات المحافظين.

ولم يحظ مكارثي بدعم الديمقراطيين، مما يعني استمرار الجدل في مجلس النواب.