ميدار.نت - كاليفورنيا

رفعت شركة "تيسلا" دعوى قضائية ضد وكالة النقل السويدية يوم الاثنين، بسبب الإضراب الذي نفذه عمال شركة البريد "بوست نورد"، الذي أثر بشكل فعال على تسليم لوحات ترخيص المركبات الجديدة لـ "تيسلا".

ويجدر بالذكر أن العمال انضموا إلى الإضراب في 20 نوفمبر، مما تسبب في توقف توزيع لوحات الترخيص المخصصة لشركة "تيسلا"، ورغم طلب الشركة من الوكالة تسليمها تلك اللوحات، إلا أن الوكالة رفضت واستمرت في رفض توزيعها عبر قنوات أخرى غير "بوست نورد".

دعاوى منفصلة

وتقوم "تيسلا" بمواجهة دعاوى قضائية منفصلة ضد "بوست نورد" ووكالة النقل، حسبما أفادت "داجينس"، الصحيفة الأعمال السويدية.

وتأتي هذه الأحداث في سياق المعركة بين "تيسلا" وأكبر نقابة صناعية في السويد "آي إف ميتال"، التي تسعى للحصول على اتفاقية مفاوضة جماعية لميكانيكيي الشركة.

وتصف "تيسلا" قرار الوكالة بعدم التسليم بأنه "هجوم فريد من نوعه على شركتها في السويد"، وتحذر من تأثير ذلك على عدد كبير من المستهلكين الذين طلبوا سياراتها الجديدة.

وفي عام 2022، قامت الشركة بتسليم أكثر من 9000 سيارة كهربائية للعملاء السويديين.

التزامات متراكمة

وفي تصريح لـ "رويترز"، أكدت وكالة النقل أن "تيسلا" قد رفعت دعوى قضائية، معتبرة أن الوكالة لم تتقيد بالتزاماتها في تسليم لوحات ترخيص الشركة.

ومن جهتها، أشارت الوكالة إلى حق "تيسلا" في اختبار القضية في المحكمة، معتبرة أنها لا تشارك في رأي الشركة.

وأكّدت "بوست نورد" أنها ستحتاج إلى قراءة الدعوى قبل التعليق على الصراع بين النقابات وشركة "تيسلا".