تقنيات الذكاء الاصطناعي تجعل التزييف أكثر واقعية في 2024

Cover

ميدار.نت - دبي

يشهد الاحتيال الإلكتروني تطوراً مذهلاً في العام 2024، حيث يتسارع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين وتعقيد الهجمات السيبرانية.

وتنوعت الهجمات من رسائل البريد الإلكتروني المزيفة إلى مقاطع الفيديو الملفقة، مما يجعل الكشف عنها أمراً أكثر صعوبة.

وفي ظل تقدم نماذج الذكاء الاصطناعي، أصبحت رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية أكثر فعالية، خاصةً مع تفوق النماذج اللغوية الضخمة في تخطي حواجز اللغة وإنشاء رسائل أكثر تقنية.

 

هجمات متزايدة

وشهد العالم زيادة هائلة بنسبة 1265% في هجمات التصيّد الإلكتروني خلال عام 2023، مما يتوقع أن يعقّد الكشف عن هذه الهجمات في العام القادم، وذلك وفقاً لإحصائيات "سلاش نيكست".

وتتمثل التحديات أيضاً في تزايد استخدام التكنولوجيا لتزييف الفيديوهات بشكل متقدم، حيث يستفيد المحتالون من تقنيات "Deep Fake" لخلق مقاطع غير حقيقية بنسبة 3000%، مما يجعل التصدي لها أكثر تعقيداً.

 

مشهد يزداد تعقيداً

وأظهرت دراسة لمؤسسة SoSafe أن 80% من المستخدمين فتحوا رسائل الاحتيال المنشأة بالذكاء الاصطناعي، مع 21% الذين ضغطوا على الروابط الخبيثة داخل تلك الرسائل.

ويرى الخبراء أن محادثات الفيديو فقدت قيمتها التأكيدية، حيث يمكن للمحتالين الآن تحسين واقعية حركات النسخة المزيفة وصوت الشخص المستهدف باستخدام منصات الذكاء الاصطناعي.

ويبرز التحدي الذي يواجهه الأمان الإلكتروني في التصدي لتطورات الاحتيال بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.