ميدار.نت - سان فرانسيسكو

أشار فريق بحث من جامعة ستانفورد إلى إمكانية تحديد سرعة شيخوخة الأعضاء الداخلية في الجسم البشري وتوقع فشل أي منها في المستقبل القريب من خلال تحليل الدم، مما يشبه فحص السيارات السنوي.

واستطاع الفريق متابعة عمل 11 عضواً في الجسم، بما في ذلك القلب والمخ والرئتين، وأظهرت النتائج أن أحد كل خمسة أشخاص قد يكون لديه عضو يشيخ بسرعة أكبر.

تغيير مسار الأحداث

وأشارت تجارب الباحثين على آلاف البالغين إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة قد يواجهون تدهوراً سريعاً في أحد أعضائهم، مما يفتح الباب لفرص التدخل وتغيير مسار الأحداث الصحية.

وأكّد الباحثون أن معرفة الأعضاء التي تشيخ بسرعة يمكن أن تساعد في اكتشاف مشاكل صحية محتملة في المستقبل القريب.

ويتناول البحث أيضاً خطورة الإصابة بأمراض خطيرة في حالة شيخوخة سريعة لأعضاء محددة، مما يبرز أهمية الكشف المبكر والتدخل قبل تفاقم الحالة الصحية.

مؤشرات مبكرة

ويركز التحليل على البروتينات في الدم، حيث يُبين الفريق أن نموذج البروتينات المستخدم يمكن أن يكون مؤشراً لتسارع شيخوخة أعضاء معينة.

وعلى الرغم من إثارة هذا الفحص، يظل هناك حاجة للمزيد من الدراسات للتحقق من فعاليته وقدرته على التنبؤ بعمر الأعضاء بدقة.

ويشدد الباحثون على ضرورة تقديم دعم نفسي وطبي للأفراد الذين قد يكتشفون تسارعاً في شيخوخة أعضائهم، مع التأكيد على أهمية إعداد هيئات الرعاية الصحية لتلبية هذه الاحتياجات.