ميدار.نت - طوكيو

أعلنت شركة مازدا اليابانية أن سيارة MX5 مياتا الجيل القادم في عام 2026 ستكون هايبرد، مستخدمة تقنيات محركات كهربائية متقدمة. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول نوع التقنية الهايبرد التي ستعتمد عليها السيارة سواء كانت هايبرد عادي أو قابلة للشحن بلج إن هايبرد، إلا أن الشركة أشارت إلى شراكتها مع شركتي "روهم سيميكوندكتر" لتطوير المحركات الكهربائية، و "Envision AESC" للحصول على البطاريات.

تم تداول تقارير في عام 2019 تفيد بنية مازدا لتحويل الجيل القادم من سيارات MX5 مياتا إلى هايبرد، لكنها لم تكشف حينها عن التفاصيل المحددة للتقنية.

وفي ظل التزام مازدا بالحفاظ على وزن السيارة الخفيف والتحدي الذي تواجهه من حيث وزن بطاريات السيارات الكهربائية، كان الأمر غير واضح تماماً.

من المعروف أن MX5 مياتا هي سيارة خفيفة بشكل استثنائي، حيث يبلغ وزن طراز MX5 لعام 2023 حوالي 1133 كجم تقريبًا، وهذا يجعلها أخف من بعض السيارات الكهربائية المماثلة التي تعتمد على بطاريات ثقيلة.

على سبيل المقارنة تزن تسلا رودستر الأصلية التي تعتمد على الكاربون فايبر حوالي 1270 كجم، بينما تزن ميني كوبر SE حوالي 1360 كجم وتبدأ أسعارها من 30 ألف دولار، وبي إم دبليو i3 حوالي 1315 كجم ويبدأ سعرها من 42 ألف دولار.

تحول نحو التقنيات الكهربائية

وعلى الرغم من التحديات التي تواجه مازدا في تبني التقنية الكهربائية بشكل كامل، إلا أن تحسن بطاريات السيارات الحديثة يجعل من الممكن أن تصدر الشركة نموذجًا لهايبرد خفيف الوزن وذو مدى قصير.

وبناءً على سجل مازدا في التحول التدريجي نحو التقنيات الكهربائية، يُعتقد أن النموذج القادم سيكون هايبرد وليس كهربائي بالكامل.

من جهة أخرى، على الرغم من بطء مازدا وغيرها من الشركات اليابانية في اعتماد تقنية السيارات الكهربائية، إلا أن الشركة أعربت عن نية بيع سيارات كهربائية وهجينة فقط بحلول عام 2030.

وتجدر الإشارة إلى أن أول سيارة كهربائية لمازدا "MX-30" لم تحقق نجاحاً كبيراً حيث تم بيع 505 سيارات فقط في الجولة الأولى لها.