أثارت صورة لبطة محنطة بمتحف التحنيط في الأقصر ردود فعل متباينة بين آلاف المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتظهر الصورة البطة داخل صندوق زجاجي مع لافتة تحمل اسم الدكتور زكي إسكندر الذي قام بتحنيطها في عام 1942.
وطرح رواد مواقع التواصل تساؤلات واسعة حول سبب ظهور البطة بهذا الشكل المحنط، مقارنة بالعديد من القطع التي تم تحنيطها في العصور القديمة.
وأشار الدكتور محمد شحاته، مدير المتحف، إلى أن الدكتور زكي إسكندر قام بتحنيط البطة كتجربة لإظهار نجاح المصريين في فهم أسرار التحنيط القديمة.
وتُعرض البطة كعينة توضح خطوات التحنيط أمام الضيوف المصريين والسياح، وتعد إحدى العينات النموذجية التي قام بها الدكتور إسكندر كأحد رواد متخصصي علوم الآثار والتاريخ المصري القديم.
ويُذكر أنه كان من رواد المؤسسين لرجال الترميم في مصر والأول الذي فك طلاسم التحنيط لدى القدماء المصريين.