Cover

ميدار.نت - بوسطن

اقترح فريق من الفيزيائيين في جامعة نورث إيسترن الأمريكية فكرة مبتكرة تهدف إلى توفير النفقات في رحلات الفضاء.

ويتمثل هذا الاقتراح في استبدال عمليات إطلاق الصواريخ التقليدية بمفهوم المصعد الفضائي، الذي تمثل فكرته الرئيسية في وجود كابل يمتد من سطح الأرض عبر الغلاف الجوي وحتى ما وراء المدار الثابت للأرض.

ويعتبر الكابل هو العنصر الرئيسي في هذا النموذج، حيث يتم وضعه على خط استواء الأرض ومزامنته مع دورانها لضمان استقرار الهيكل الطويل، وذلك وفقاً للبيان الصحفي الذي أصدرته الجامعة.

 

تحديات تقنية

وعلى الرغم من وجود تحديات تقنية، مثل القيود المفروضة على المواد القياسية، يتفوق استخدام مواد مثل أنابيب نيتريد البورون النانوية والجرافين في التغلب على هذه التحديات.

ويتوقع الباحثون أن يسهم المصعد الفضائي في تقليل تكلفة وضع الحمولات خارج المدار الثابت للأرض بشكل كبير، مما يعزز الاقتصادية في استكشاف الفضاء.

 

استرداد التكاليف

وعلى الرغم من الاستثمار الأولي الضخم المطلوب، يؤكد الباحثون إمكانية استرداد التكاليف بعد إطلاق بضعة أطنان من الحمولة بنجاح.

ويرى الفريق البحثي أن هذا المفهوم يحمل وعداً كبيراً لتحويل البشرية إلى حضارة ترتاد الفضاء، من خلال تسهيل النقل الآمن والفعّال للحمولات الثقيلة، سواء كانت متجهة إلى المحطات الفضائية أو لاستكشاف الكويكبات أو حتى لتطوير موائل خارج كوكب الأرض.

وفي ظل تقدم علوم المواد وتكنولوجيا الفضاء والهندسة، يتوقع الباحثون أن يصبح مفهوم المصاعد الفضائية خياراً قابلاً للتطبيق في المستقبل.