الذكاء الاصطناعي يساعد في سرقة 25 مليون دولار أمريكي

ميدار.نت – هونغ كونغ
ذكاء اصطناعي
سرقة
06 فبراير 2024
Cover

ميدار.نت – هونغ كونغ

استخدم مجموعة محتالين الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملية سرقة بلغت 25.6 مليون دولار أميركي.

وتنكر المحتالون في مظهر المدير المالي لشركة متعددة الجنسيات ومقره المملكة المتحدة، وتواصلوا مع موظف مالي للشركة في هونغ كونغ، وطلبوا منه تحويل 15 دفعة تشمل 25.6 مليون دولار إلى خمسة حسابات مصرفية محلية.

في بداية الاتصال شك الموظف، فطلب البريد الإلكتروني لإجراء معاملات سرية، كما أجرى مكالمة فيديو مع “المدير المالي” المزعوم وأعضاء آخرين معروفين في الشركة.

لكن في الواقع، كان جميع الموجودين في المحادثة هم محتالون استخدموا تقنية تزييف الوجوه، مستفيدين من مقاطع فيديو عامة للأشخاص الحقيقيين.

ونجحت الشرطة المحلية بالقبض على 6 أشخاص حتى الآن على صلة بالعملية الاحتيالية.

 

تسجيل مسبق

وقال القائم بأعمال كبير المشرفين، بارون تشان، إن المكالمة عبر الفيديو شملت عدة مشاركين، ولكن تم انتحال شخصية الجميع باستثناء الضحية.

وأضاف تشان: "عثر المحتالون على مقاطع فيديو وصوت متاحة للجمهور لأهداف انتحال الهوية عبر موقع يوتيوب، ثم استخدموا تقنية التزييف العميق لمحاكاة أصواتهم لإغراء الضحية باتباع تعليماتهم".

وختم، أن مقاطع الفيديو المزيفة سُجّلت مسبقاً ولم تتضمن حواراً أو تفاعلاً مع الضحية.

 

سرقات واكتشافات

وهي ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي وتقنية “Deepfakes” لأمور مشابهة، وتسعى وكالات إنفاذ القانون جاهدة لمواكبة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ولكن في المقابل، يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لكشف السرقات، عندما يتعلق الأمر بالصور المنسوخة أو المعالجة في الأوراق البحثية.

ويستطيع تطبيق استكشاف اسمه “إيمدج توين” عمل مسح ضوئي لأيّ ورقة وخلال دقائق قليلة يمكنه اكتشاف أيّ صور “مثيرة للجدل” والتي يمكن أن تمر على العين البشرية بحسب تجارب ديفيد التي نشر نتائجها في مجلة نيتشر العلمية.

وقال علم الأحياء البريطاني شولتو ديفيد، إنه خصص الجزء الأكبر من الشهور الماضية لكي يفحص المئات من الأوراق البحثية لاكتشاف وجود أيّ “صور مكررة” فيها.

وخلال التجربة استخدم الباحث الذكاء الاصطناعي لفحص الأوراق حيث اكتشف كل الأوراق البحثية التي احتوت على سرقة علمية وعددها 63 ورقة، واكتشف وجود أكثر من 40 ورقة إضافية “مشكوكا فيها”.

&nb