الذكاء الاصطناعي يزيد الأخبار الكاذبة 1000%

ميدار.نت - دبي
ذكاء اصطناعي
19 ديسمبر 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

أوضح تقرير صحفي أن الذكاء الاصطناعي ساعد الأشخاص، سواء كانوا جزءا من وكالة تجسس أو مجرد هواة، في إنتاج محتوى من الصعب أحيانا تمييزه عن الأخبار الحقيقية.

ولفت تقرير صحيفة "نيوز جارد" إلى أن بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على أتمتة إنشاء أخبار مزيفة؛ ومن الملاحظ أن حجم نشر الأخبار الكاذبة ازداد منذ أيار، بنسبة تزيد على 1000%.

وقال خبراء، إن النمو السريع للمعلومات المضللة في هذه المواقع يبعث على القلق بشكل خاص في الفترة السابقة لانتخابات عام 2024، في الولايات المتحدة.

كما أصبحت المعلومات الكاذبة أكثر قابلية للتصديق بسبب الخلط بين المعلومات المنتشرة بواسطة الذكاء الاصطناعي والأخبار الحقيقية، وقد تصبح المواقع الشبكية المختلفة حول العالم وسيلة فعالة لتوزيع المعلومات المضللة خلال انتخابات عام 2024.

وقدم التقرير مثالاً عن الأخبار الكاذبة، يتعلق بسرد أحد مقالات الذكاء الاصطناعي قصة ملفقة عن الطبيب النفسي الخاص ببنيامين نتنياهو.

وادعى المقال أن نتنياهو توفي وترك وراءه مذكرة تقترح تسلم الطبيب منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث عرضت المذكرة في برنامج تلفزيوني إيراني، ثم أعيد تعميمها على مواقع الإعلام العربية والإنكليزية والإندونيسية، ووزعها مستخدمون على عدة منصات اجتماعية.

 

عمل المواقع

وتعمل هذه المواقع بطريقتين، الأولى يدويًّا، حيث يُسأل الناس عن مواد تعزز سرداً سياسيًّا معيناً، والثانية تلقائياً، وهو ما يكشف أن قراصنة الإنترنت قاموا بتغذية مقالات تحتوي على كلمات رئيسة معينة بنموذج لغوي موسع يعيد كتابتها بالشكل الذي يريدونه بحيث تبدو فريدة من نوعها كوسيلة للتحريف.

وتتفاوت دوافع إنشاء هذه المواقع، إذ يهدف بعضها إلى التأثير على المعتقدات السياسية أو إلحاق الضرر ونشر الفتن، في حين يهدف البعض الآخر لاستقطاب المحتوى من أجل الاستيلاء على الإيرادات.

وغالباً ما تظهر مواقع الصحافة الحمراء في مدن صغيرة تفتقر للمنافذ الإخبارية المحلية؛ ما يولد انتشار مقالات محرفة تفيد الممولين الذين يمولون عملية نشرها، ومع أن هذه التقنيات هي الأكثر استخداما للموارد، إلا أن التنظيم غير موجود إلى حد كبير.

وحددت صحيفة "نيوز جارد" المواقع التي ينتجها الذكاء الاصطناعي عن طريق المسح الضوئي للرسائل التي تشير إلى أن المحتوى أنتجته أدوات الوكالة دون تحرير كاف.