الإمارات تتهيء للجيل الخامس والنصف G5.5

Cover

ميدار.نت - دبي

تواصل دولة الإمارات جهودها في نشر شبكات الجيل الخامس، وتهيئة القطاع لتقنيات الجيل الخامس المتقدم، كي يكون جاهزاً لاستقبال الجيل السادس عند طرحه.

 وأطلقت الإمارات في وقت سابق المختبر المفتوح للجيل الخامس والنصف «G5.5 OpenLab»، بالتعاون مع «اتصالات إي آند»، و«دو»، وشركات: «هواوي» و«إنفرا إكس» و«كوانراي» و«إتش تي سي» و«ليدرا».

وتسعى هذه الشركات المطورة لاستشراف إمكانات شبكات الجيل الخامس والنصف، التي ستدخل المنافسة خلال فترة قصيرة، بعد الانتهاء من نشر شبكات الجيل الخامس.

وقالت شركة «هواوي»: إنه وبعد الإطلاق الأول لشبكات الجيل الخامس، منذ 4 سنوات، تسارعت عملية تبني المرحلة المتقدمة، أو المحسنة منه، والمتمثلة في شبكات الجيل الخامس والنصف في المنطقة.

 

شبكة G5.5

وتمكن شبكات «5.5G» من تجربة العديد من التقنيات منها: الفيديو ثلاثي الأبعاد، و«إنترنت الأشياء»، التي ستوفر مئات المليارات من الاتصالات، وتسريع عملية التحول الرقمي الصناعي، وسدّ الفجوة بين العالمين، الافتراضي والواقعي.

 وتعتبر هذه الشبكات التحديث الأساسي لشبكة الجيل الخامس، في الوقت الذي لا تزال فيه شبكة الجيل السادس «6G» في طور الدراسة المبكرة، حيث يتوقع أن توفر إمكانات تجارية أكثر ب100 مرة، مع تجربة شبكة أفضل ب 10 مرات من «5G».

وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن يتم نشر شبكات الجيل الخامس والنصف باعتبارها النسخة المحسّنة من الجيل الخامس على نطاق واسع، بحلول 2025.

وستعزز هذه النسخة من تطوير أعمال وخدمات العديد من القطاعات والصناعات في سياق تحقيق التحول الرقمي، ويعزز من فوائد البيانات الضخمة والنهوض بصناعة طائرات الدرونز، وغيرها من الصناعات التقنية الحيوية.

 كما يتوقع أن تسهم المزايا التي يوفرها الجيل «5.5G»  ووظائفه الذكية في الحفاظ على الطاقة، وتحسين قدرات إنترنت السيارات وإنترنت الأشياء والروبوتات والتصنيع، إضافة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي.

يذكر، أن معايير الجيل الخامس الأولى وضعت عام 2017، وإطلاق الشبكات تدريجياً حول العالم. ومع ذلك، فإن التكنولوجيا لا تزال في مراحلها المبكرة من التنفيذ، ولم يتم تحقيق الإمكانات الكاملة للجيل الخامس بعد.

أما الانتقال من الجيل الخامس إلى الجيل السادس فيحتاج لمواصلة البحث والتطوير، لضمان قدرة الشبكات المستقبلية على تلبية متطلبات التحول الرقمي المتزايدة.

 وتعد الحاجة إلى زيادة كفاءة الطاقة والنمو العشوائي في حركة المرور المحمولة القوى، أبرز العوامل الدافعة إلى شبكات الجيل السادس، مع صعوبة تعامل شبكات الجيل الخامس الحالية مع الطلب المتزايد، ويهدف الجيل السادس إلى تخفيض استهلاك الطاقة في شبكات الهواتف المحمولة إلى النصف مع استيعاب الحركة المرورية المتزايدة.

&nb

تكنولوجيا وسيارات
Thumbnail

هاكر ميدار يحذر التيكتوكيين

Thumbnail

يوميات هاكر

Thumbnail

متحف المستقبل