ميدار.نت - واشنطن

كشف تقرير حديث متخصص بتصنيف 100 شركة كأكثر العلامات التجارية سيئة السمعة في الولايات المتحدة، أن شركتا فيس بوك وتويتر، هما من بين أكثر العلامات التجارية "المكروهة" في البلاد.

وبحسب تقرير صادر عن شبكة "سي إن بي سي"، فإن التقرير صدر بالاعتماد على مسح جديد قام به موقع "أكسيوس هاريس 100" (Axios Harris 100) ، وشمل 16310 أميركيين على المستوى الوطني.

طبقت الدراسة الاستقصائية في الفترة من 13 إلى 28 مارس الماضي، ويكشف المسح أن منصة تويتر للملياردير إيلون ماسك، حلت رابعة كأكثر الشركات المكروهة من قبل المواطنين.

واحتلت شركة ميتا المالكة لفيس بوك المرتبة الخامسة، ونال تطبيق تيك توك المرتبة السابعة في التصنيف، وهو أصلاً تطبيق محظور حالياً داخل الولايات المتحدة.

وكانت المفاجأة أن تحصل تويتر على هذا التصنيف السيء، فهي تعتبر من أكثر المنصات شعبية في أميركا، كما أن نتيجة فيسبوك قد تكون متوقعة باعتبار أنها تملك تاريخاً سيئاً مع المستخدمين، نتيجة الطريقة التي تعامل بها مع بيانات الخصوصية.

وجاء تصنيف الشركتين العملاقتين تويتر وميتا، ضمن فئات الثقافة والأخلاق، وربما يرجع ذلك لردود الفعل العامة العنيفة، بعد تسريح الآلاف من العاملين عبر البريد الإلكتروني.

أما رتبة تيك توك، فجاءت ضمن فئتي المواطنة والشخصية، بسبب تزايد مخاوف المشرعين الأميركيين بشأن تأثير الحكومة الصينية المحتمل على المنصة.

بقية النتائج

وبالنسبة لبقية النتائج، حصلت Trump Organization على أسوأ تصنيف، مسجلة درجات منخفضة بشكل خاص في فئات "الشخصية" و "الثقة" و "الأخلاق"، وهي نتيجة سبقت 34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وجهت إلى الرئيس السابق دونالد ترامب.

كما احتلت بورصة العملات المشفرة المفلسة الآن FTX ثاني أسوأ سمعة بين الشركات الأميركية، بعد انهيارها في نوفمبر 2022.

أفلتت شركة BP من المراكز السبعة الأولى رغم حصولها على تصنيف "ضعيف"، ومن الشركات البارزة الأخرى المدرجة في القائمة شركتي الأزياء Balenciaga و Shein واللتين احتلتا المركزين العاشر والسادس عشر على التوالي.

منهجية المسح

يعتمد هذا المسح على طريقة خاصة به، فهو يسأل المشاركين أي علامتين تجاريتين في نظرهم سمعته أفضل وأيهما أسوأ، ومن ثم تُجمع جميع الترشيحات في قائمة مشتركة لتحديد الشركات الأكثر بروزاً.

 ويتم تسجيل الشركات والعلامات التجارية التابعة للشركة الأم وتحسب من ضمن التصنيف.

ويصنّف المستجيبون للاستطلاع، الشركات الـ100 الأكثر بروزاً، عبر عدة خيارات، بما فيها خيار سمعة الشركة، لإدراجها في استطلاع "أكسيوس هاريس 100" (Axios Harris 100).