اكتشاف جيني يفتح آفاقاً جديدة لعلاج مرض باركنسون

Cover

ميدار.نت - كاليفورنيا

قاد فريق بحث من جامعة كاليفورنيا دراسة جديدة لاكتشاف طفرة جينية قد تكون مفتاحًا لتطوير علاج جديد لمرض باركنسون.

وأظهرت الدراسة أن هذه الطفرة الجينية، التي تم اكتشافها في بروتين صغير، تقلل بنسبة كبيرة من خطر الإصابة بالمرض.

 

تقليل خطر الإصابة بالمرض

وفي تصريح لمؤلف الدراسة الرئيسي، الأستاذ سو جيونغ كيم، قال: تسلط بياناتنا الضوء على التأثيرات البيولوجية لمتغير جيني معين والآليات المحتملة لتقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.

واتّضح أن هذا المتغير الجيني النادر يكون أكثر انتشاراً في الأشخاص من أصل أوروبي، حيث يبدو أنه يقلل بنسبة 50% من احتمالات الإصابة بالمرض.

وتمثل هذه النتائج فرصة لفهم الآليات الجزيئية التي تقف وراء مقاومة هؤلاء الأفراد للإصابة بالمرض.

وأشار كوهين، المؤلف المشارك في الدراسة، إلى أن متغيّر "SHLP2" المكتشف يوفر حماية فعّالة ضد خلل المتقدرة، مما يفتح أفقاً واعداً لتطوير علاجات جديدة لمرض باركنسون.

 

استراتيجيات علاج جديدة

وتظهر الدراسة، التي تم نشرها في مجلة علم الشيخوخة، أيضاً أن مستويات "SHLP2" ترتفع في بداية مرض باركنسون وتظل ثابتة مع تقدمه، مما يشير إلى أن فهم هذا النقص في المستويات يمكن أن يسهم في تطوير استراتيجيات علاجية مستقبلية.

ويمثّل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير علاجات فعّالة لمن يعانون من مرض باركنسون، ويفتح الأفق للبحوث المستقبلية في ميدان علم الشيخوخة والأمراض العصبية.