اكتشاف جسم غامض في مجرة درب التبانة

Cover

ميدار.نت - برلين

اكتشف علماء الفلك جسماً فلكيّاً جديداً وغامضاً داخل مجرة درب التبانة.

ويتميز هذا الجسم بكتلة استثنائية، تفوق كتلة النجوم النيوترونية المعروفة وفي الوقت نفسه يظل أخف من الثقوب السوداء الشهيرة.

وتوصّل العلماء، من بينهم باحثون من جامعة مانشستر ومعهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي في ألمانيا، إلى وجود هذا الجسم الغامض أثناء دراستهم لنجم نابض شديد الدوران في العنقود النجمي الكروي، الذي يقع على بعد 40 ألف سنة ضوئية.

ويعتبر هذا النجم نوعاً من النجوم النابضة بالميلي ثانية، حيث يتميز بدورته الدورية السريعة.

ووفقاً للعلماء، يتشكل هذا الجسم الغامض كنجم نابض في تكوين ثنائي مع جسم مضغوط بين نجوم النيوترون والثقوب السوداء.

 

اختبار الجاذبية

ويرى الباحثون في هذا الاكتشاف فرصة لاختبار نظريات الجاذبية ودراسة الثقوب السوداء.

ويُشير الباحثون إلى أنه عندما يصل النجم النيوتروني إلى كتلة هائلة، فإن انهياره يمكن أن يؤدي إما إلى تكوين ثقب أسود أو ظواهر غامضة أخرى.

وتظلّ الفجوة الكتلية بين هذه الأجسام غير معروفة، مما يجعل دراستها تحدياً فريداً.

ويعزز الاكتشاف الأخير، الذي تم باستخدام تلسكوب MeerKAT لرصد مجموعة نجومية في كوكبة كولومبا، فهم الظروف الفلكية الشديدة في الكون، مما يفتح أفقاً جديداً للاستكشافات المستقبلية للعلماء في علم الفلك.