ارتفاع صادرات السيارات البريطانية إلى أذربيجان يثير التساؤلات

ميدار.نت - لندن
مال وأعمال
روسيا
بريطانيا
20 مارس 2024
Cover

ميدار.نت - لندن

ارتفعت صادرات السيارات البريطانية، إلى أذربيجان بشكل حاد، لتبلغ ما قيمته 43 مليون جنيه إسترليني، في يناير، وهو ما دفع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، لتقصي الموضوع وربط هذا التصدير بالالتفاف على العقوبات الروسية، خاصة مع وجود ارتفاع شبه متزامن في صادرات السيارات من الدولتين السوفيتيتين.

 واللافت أن أذربيجان نادرًا ما كانت من بين أفضل 75 وجهة تصدير للسيارات البريطانية، لكنها أصبحت الآن في المركز الثاني عشر، من حيث أكبر سوق أجنبي من حيث القيمة، للسيارات البريطانية الصنع، أي فوق سويسرا وكندا وإسبانيا.

وأمام هذه الاستنتاجات أصرت صناعة السيارات البريطانية، على أن الزيادة غير المسبوقة بنسبة 2000%، في صادرات السيارات إلى أذربيجان، لا علاقة لها بروسيا.

كما أظهرت البيانات التجارية، أن زيادات مماثلة في الصادرات البريطانية، شوهدت في جيران آخرين لروسيا السوفيتية السابقة، بما في ذلك كازاخستان وأرمينيا وجورجيا.

واكتشفت سكاي نيوز أيضاً، تدفقات مماثلة من دول أوروبية أخرى، بما في ذلك ألمانيا وبولندا، إلى دول سوفيتية سابقة أخرى مجاورة لروسيا.

 

العقوبات على روسيا

وكانت شركات صناعة السيارات البريطانية، تعهدت بعدم إرسال سيارات إلى روسيا، حيث تحظر العقوبات رسميًا تصدير العناصر "ذات الاستخدام المزدوج"، التي يمكن إعادة استخدامها كأسلحة في حرب أوكرانيا.

وهناك أيضا عقوبات منفصلة تحظر على وجه التحديد تجارة السيارات، التي تزيد قيمتها على 42000 جنيه إسترليني.

كما أظهرت بيانات جديدة من هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية، أنه في حين أن صادرات السيارات المباشرة إلى روسيا، لا تزال عند مستوى الصفر.

إلى ذلك، قال متحدث باسم مجموعة الضغط البريطانية المعنية بالسيارات "جمعية مصنعي وتجار السيارات" (SMMT)، إنها لم تكتشف أي دليل على أن المركبات المرسلة إلى أذربيجان، كانت متجهة إلى روسيا، وأن هذه الأدلة كانت دليلاً على أنها "سوق مزدهرة في أذربيجان".

وأضاف المتحدث، الذي لم تسمه الشبكة البريطانية، أن "صادرات السيارات البريطانية إلى أذربيجان، كما هو الحال بالنسبة للعديد من البلدان على مستوى العالم، زادت بسبب عدد من العوامل، ليس أقلها الاقتصاد المزدهر، وإطلاق نماذج جديدة والطلب المكبوت".

لكن الواقع يظهر أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في أذربيجان، ظل ثابتًا لمدة عقد ونصف عند حوالي 15000 دولار، من حيث تعادل القوة الشرائية.

في حين أنه ومنذ العامين السابقين للوباء، ارتفعت قيمة صادرات السيارات إلى أذربيجان بأكثر من 2000%، ولم يقترب أي سوق سيارات كبير آخر في العالم من هذا المستوى، باستثناء كازاخستان، الجارة الروسية الأخرى، التي ارتفعت وارداتها من السيارات البريطانية الصنع بنسبة 800%.

 

&nb

مال وأعمال
Thumbnail

مخدرات الواتس اب

Thumbnail

قصة بيع يخت السلطان قابوس

Thumbnail

افلاس دولة

Thumbnail

أوجه التشابه