ميدار.نت - موسكو

طوّر باحثون روس بطارية شمسية محمولة تستجيب لكافة الظروف الجوية، مما يسهم في توفير كميات كبيرة من الطاقة لمراكز الاتصالات والمنشآت النائية.

وقام الباحثون بتطوير خلية شمسية محمولة باستخدام مواد مبتكرة، تتميز بكفاءة عالية في ظروف الإضاءة المنخفضة.

وتمّ التأكيد على جاهزيتها للإنتاج الصناعي الواسع النطاق، وفقاً للجامعة التكنولوجية الروسية للبحوث العلمية.

وأشار رئيس مختبر الطاقة الشمسية، دانيلا سارانين، إلى نتائج اختبارات واسعة النطاق، حيث زادت كفاءة وحداتهم الضوئية في ظروف الطقس الغائم والإضاءة القاتمة.

كفاءة عالية

ويبلغ معدل الكفاءة أكثر من 25٪ في الظروف الشمسية المثالية، مما يعزز الأداء بنسبة تزيد عن 15٪ في الظروف الطبيعية.

ويتكوّن النظام المستخدم من وحدات البيروفسكايت الضوئية، التي تم وضعها على منسوجات مرنة، مما يمكّن من توزيع مولد الكهرباء الشمسي على أسطح مختلفة. يشير تقرير الخدمة الصحفية إلى أن النموذج الأولي جاهز تماماً للإنتاج الصناعي، بالتعاون مع شركة روسية رائدة في مجال التكنولوجيات الإنشائية.

وتمّ تكييف هذا الابتكار لتوفير الطاقة المستقلة لمراكز الاتصالات والمنشآت النائية في المناطق النائية بأقصى شمال روسيا، كما تجري البحوث لاستخدامه في تشغيل الأقمار الصناعية الصغيرة في مدارات الأرض المنخفضة.

تكاليف أقل

وقام العلماء بتطوير ركائز جديدة تقلل من تكاليف الإنتاج وتجعل الألواح الشمسية متاحة لعدد أكبر من المستهلكين، وذلك في خطوةٍ إضافية في سبيل التحسين.

ويُذكر أن وحدات البيروفسكايت الضوئية تشبه في بنيتها معدن البيروفسكايت الطبيعي، مما يجعلها مرنة وخفيفة الوزن، وتمتاز بخصائص وهيكل غير عادي.

ويمهّد هذا الابتكار الطريق لاستخدام فعّال للطاقة الشمسية في ظروف متنوعة، مما يعزز الاستدامة ويوفّر حلاً لتزويد المناطق البعيدة بالطاقة اللازمة.