أوكرانيا غاضبة من موسيقي "انتقد روسيا" أمام مجلس الأمن

Cover

ميدار.نت - كييف

لم يشفع للموسيقي روجر ووترز المشارك في تأسيس فرقة الروك "بينك فلويد" تنديده  أمام مجلس الأمن بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، فقد تعرض لهجوم أوكرانية لاذع بسبب انتقاده "جهات مستفزة" تسببت بتلك العمليات.

وقال ووترز في مداخلة عبر الاتصال بالفيديو "عمليات روسيا في أوكرانيا غير شرعية، وأدينها بأشد العبارات، لكن ليس صحيحاً أن غزو روسيا للأراضي الأوكرانية لم يكن نتيجة استفزاز من جهات أخرى، لذا أندّد أيضاً بالجهات المستفزة بشدة".

 

حجر آخر في الجدار

وأثار تصريح ووترز ردّ فعل فعل من السفير الأوكراني الذي شجب ما صدر عن العضو السابق في "بينك فلويد".

وقال سيرغي كيسليتسيا "كم من المحزن أن يراه معجبوه السابقون يوافق على أن يكون مجرّد حجر في جدار التضليل والحملة الدعائية الروسية"، في إشارة إلى كلمات أغنية "بينك فلويد" الشهيرة "أنَاذر بريك إن ذي وول" (حجر آخر في الجدار).

وأضاف "أنا متفاجئ من أنّه لم ينفخ بالوناً على شكل خنزير في القاعة اليوم، على غرار ما فعله في حفلات عدة. كيف كان سيبدو البالون هذه المرة يا ووترز؟ خنزير مع صليب معقوف ومنجل ومطرقة؟".

وكانت بلدية كراكوف في بولندا أعلنت أنّ ووترز هو شخص غير مرغوب فيه بعد مواقفه التي وُصفت بأنها متسامحة مع الحرب في أوكرانيا ودفعت إلى إلغاء حفلتين كانتا مقررتين له في المدينة البولندية.

 

 

مواقف مثيرة للجدل

وأثار الموسيقي روجر ووترز الجدل مراراً خلال العام الماضي بمواقفه غير المنسجمة مع اتجاه الدول الغربية تجاه الأزمة الأوكرانية.

وسبق أن ألغى مسرح في مدينة كراكوف البولندية حفلات موسيقية لووترز في أبريل نيسان الماضي إثر رسالة كتبها إلى السيدة الأولى في أوكرانيا، أولينا زيلينسكا، يحثها فيها على مطالبة زوجها باختيار "طريق مختلف" وينتقد الغرب لتزويده أوكرانيا بالأسلحة تسببت في انتقادات لاذعة.

وقال المنظمون في بيان على موقع المسرح على الإنترنت "ألغى مسرح لايف نيشن بولسكا وتاورون كراكوف ارينا حفل روجر ووترز"، بدون توضيح السبب.