ميدار.نت - سياتل

أعلنت أمازون عن تعهدها بتحسين عملياتها الإعلانية بعد فرضها عن طريق الخطأ رسوماً على التجار للترويج لمنتجات غير متاحة للشراء.

وظهرت المشكلة عندما كانت الشركة تستفيد من إعلانات لمنتجات لم يعد بإمكان العملاء شراءها، كما حدث في حالة بائع أجهزة الحواسيب في كاليفورنيا.

ووجد روب روبنسون نفسه واحداً من البائعين الذين دفعوا مقابل إعلانات لم تؤدي إلى أي مبيعات، وعلى الرغم من إبلاغهم لأمازون بالمشكلة، إلا أن الشركة في البداية نفت وجود أي مشكلة.

حل المشاكل

ولكن بعد تقرير نشرته وكالة بلومبرغ وصفت تجربته، أقرت الشركة بالخطأ وعملت على حل المشكلة.

وعرضت أمازون على روبنسون استرداد جزء بسيط من المبلغ الذي دفعه، وتعتزم تحديث عملياتها لضمان عدم تكرار هذا الخطأ في المستقبل.

ولم تكشف الشركة عن مدى انتشار هذه المشكلة، مكتفية بالقول إنها أثرت على عدد قليل من البائعين.

ويبرز هذا الحادث قيود نظام الإعلانات في أمازون، حيث لا يمكنها استهداف الإعلانات جغرافيّاً أو التحقق من قابلية الشحن للمنتجات المعلن عنها.

الاستهداف الجغرافي

ويعتبر هذا تحديّاً مقارنة بالمنافسين الذين يقدمون ميزة الاستهداف الجغرافي للمستخدمين.

وتظهر التقارير أن هذا ليس الحادث الأول الذي تواجه فيه أمازون مشكلات في نظام الإعلانات الخاص بها. فقد وجهت لها لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية في العام الماضي بسبب احتكارها وزيادة أرباحها عبر بيع إعلانات غير مرغوب فيها، مما يؤدي إلى تدهور تجربة العملاء.

وكشفت التقارير أن أمازون أبرمت اتفاقات للتحقق من خلو قوائمها من الإعلانات غير المرغوب فيها، وهو ما جعل صفحات منتجاتها تظهر أنظف مقارنة بمنافسيها.