ميدار.نت - دبي

كشفت بيانات جديدة أن اللغات المستخدمة على نطاق واسع مثل الصينية والهندية والعربية تقدم محتوى متواضعاً على الإنترنت متواضعا، في حين أن لغات أخرى مثل الإنكليزية والألمانية والروسية تُسجل بصمة كبرى في الانتشار عبر الإنترنت.

ولكن رغم الانتشار الكبير للغة الإنكليزية لكنها تمثل أقل من 20% من سكان العالم، مما يعني أن حوالي 4 من بين كل 5 أشخاص حول العالم غير قادرين على فهم نصف مواقع الإنترنت على الأقل من دون اللجوء لوسيلة لترجمة محتواه.

وبحسب تقرير نشره موقع "ستاتيستا" الإحصائي اعتمادا على بيانات من "دبليو 3 تيكس" و"إثنولوجي"، تبين أن اللغة الإنكليزية تستحوذ على أكثر من نصف عدد مستخدمي شبكة الإنترنت، والتي يتحدث بها نحو 1.5 مليار شخص حول العالم.

وبعد الإنكليزية يأتي في المرتبة الثانية في أكثر اللغات انتشارا على الإنترنت: الإسبانية، وبنسبة 5.6%، ويتحدثها على أرض الواقع نحو 560 مليون شخصا حول العالم.

وتليها اللغة الألمانية بنسبة محتوى يصل إلى 5 %، واليابانية بنسبة 4.5 %، والروسية بـ4.4%، والفرنسية 4.3 %، والبرتغالية 3.3 %، والإيطالية بـ2.4 %، والتركية 2 % والهولندية والفلمنكية (الفلمنكية الهولندية أو البلجيكية الهولندية أو الهولندية الجنوبية) بنحو 1.9 %.

تباين المساهمة

ولفت التقرير إلى أنه رغم بلوغ عدد المتحدثين باللغة الصينية الماندرين قرابة الـ 1.2 مليار نسمة حول العالم إلا أن مساهمتهم عبر الإنترنت لا تتجاوز الـ 1.3%.

أما اللغة العربية التي بلغت المرتبة السادسة ضمن اللغات المستخدمة على أرض الواقع في عام 2023، ويتحدث بها نحو 274 مليون نسمة، فمساهمة المحتوى الذي يستخدمها على الإنترنت لا يتجاوز 0.06 %.

وتظهر البيانات تباينا كبيرا بين متحدثي اللغة الهندية الذين يتجاوز عددهم 610 ملايين شخص حول العالم، بينما المحتوى على الإنترنت بهذه اللغة أقل من 0.01 %.

رغم أن اللغة الهندية باتت تعتبر بمثابة بوابة للتواصل مع واحد من أسرع الأسواق نموًا في العالم، ومع دولة متنوعة ثقافياً، وتعتمد الصناعات، مثل: تكنولوجيا المعلومات والاستعانة بمصادر خارجية والترفيه بشكل كبير على المتحدثين باللغة الهندية؛ لتلبية احتياجات السوق الهندية.

 بالإضافة إلى ذلك، اكتسبت السينما الهندية، المعروفة باسم «بوليوود»، اعترافاً دولياً، ما أدى إلى زيادة الطلب على مهارات اللغة الهندية.

&nb