11 قمراً صناعياً جديداً يهدد عرش تسلا

Cover

ميدار.نت - بكين

أعلنت مجموعة جيلي الصينية القابضة للسيارات اليوم السبت، إطلاقها 11 قمرا صناعيا في مدار منخفض حول الأرض، وهو ثاني إطلاق لها، في إطار توسيع قدرتها على توفير ملاحة أكثر دقة للسيارات ذاتية القيادة.

وقالت، إن الأقمار الصناعية تم إطلاقها من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في إقليم سيتشوان بجنوب غرب البلاد، متوقعة أن يبلغ عدد هذه الأقمار 72 قمراً في المدار بحلول عام 2025، كما أنها تخطط في النهاية للحصول على كوكبة تضم 240 قمرا صناعيا.

وتحتد مخاوف شركة تسلا من المنافسة في مجال القيادة الذاتية، مع إطلاق جيلي سياراتها Jiyue 01، وهي السيارة الكهربائية الأولى من المشروع المشترك بين شركة صناعة السيارات الصينية وشركة البحث والتكنولوجيا بايدو.

 وقال روبين لي، الرئيس المؤسس لشركة بايدو يومها "نعتقد أن الجمع بين خبرات بايدو المتعلقة بوسائل النقل الذكية المرتبطة بالعربات والقيادة الذاتية وخبرات جيلي باعتبارها رائدة في صناعة السيارات والسيارات الكهربائية، من شأنه أن يمهد الطريق لشراكة جديدة من أجل إنتاج سيارات يستقلها الركاب في المستقبل".

ويذكر أن شركة بايدو أسست وحدة القيادة الذاتية التابعة لها "أبولو" في عام 2017، والتي توفر أساسا التكنولوجيا عن طريق الذكاء الاصطناعي وتعمل مع عدد من الشركات الدولية والصينية المصنعة للسيارات.

تستخدم Jiyue 01 الخريطة العالية الدقة للمساعدة في القيادة، وتمتلك سيارات تسلا هذا النظام، الذي يتخلص من أجهزة الليدار والرادارات فوق الصوتية المكلفة.

وقال لوه غانغ، الرئيس التنفيذي للعمليات في المشروع المشترك Jiyue: "تسلا رائدة في السيارة الذكية ورائدة في المبيعات العالمية، مع أنني أعتقد أننا قد نتخطاها من منظور التعامل وواجهة المستخدم".

وأضاف غانغ: "أعتقد شخصيًا أن سيارتنا أفضل من حيث المساحة والتصميم والديكور الداخلي مقارنةً بسيارة تسلا الأقرب لسيارتنا Model Y".

 

مهمات أخرى

وبالإضافة إلى توفير دعم تحديد المواقع عالي الدقة للسيارات ذاتية القيادة، قالت جيلي إن شبكتها ستخدم أيضا وظائف تجارية أخرى مثل الاتصال بقطاع الإلكترونيات الاستهلاكية.

ويهيمن الجيش الصيني على شبكات الأقمار الصناعية، لكن الحكومة بدأت في السماح بالاستثمار الخاص في قطاع الفضاء في البلاد في عام 2014.

ومنذ ذلك الحين، أقبلت شركات تجارية، بعضها مدعوم من الحكومات المحلية، على هذا القطاع، مع تركيز الأغلبية على صنع الأقمار الصناعية.

وتسعى الشركات الصينية إلى بناء مركبات إطلاق صغيرة بما في ذلك صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام.

&nb

تكنولوجيا وسيارات
Thumbnail

هاكر ميدار يحذر التيكتوكيين

Thumbnail

يوميات هاكر

Thumbnail

متحف المستقبل