ميدار.نت - لندن

أفاد خبراء الإنترنت والأمان المعلوماتي بكشف أكبر عملية تسريب للبيانات في تاريخ العالم، حيث يتعرض سكان العالم لاختراقات قد تكون تاريخية.

وأظهرت التقارير أن أكثر من 26 مليار سجل شخصي، تشمل بيانات حساسة من منصات معروفة مثل "تويتر" و"دروب بوكس" و"لينكد إن"، تم اختراقها ونشرها للبيع على موقع إلكتروني غير آمن.

أم الاختراقات

وسمّيت العملية الكبيرة بـ "أم الاختراقات"، وهي أضخم هجوم إلكتروني يشهده العالم، وذلك وفقاً لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

واكتشف بوب دياتشينكو وفريق من (Security Discovery) وباحثون من (Cybernews) هذا الاختراق عبر موقع إلكتروني غير آمن، ويرجحون أن تحديد الجهة المسؤولة قد يكون صعباً للغاية.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن هذه البيانات ليست جديدة، بل تم جمعها من انتهاكات سابقة تم تجميعها في هذا التسريب الهائل.

انتهاكات واسعة

ولوحِظ أن بعض السجلات تكررت في مجموعة الـ 12 تيرابايت، مما يجعل هذا التسريب يشمل مجموعة واسعة من الانتهاكات.

وبينما يؤكد الباحثون خطورة هذه المجموعة، يتساءلون عن استخدام الجهات الفاعلة لها في هجمات تشمل سرقة الهوية، ومخططات التصيد الاحتيالي، والهجمات الإلكترونية المستهدفة.

وتشمل البيانات مستخدمي منصات معروفة مثل QQ وWeibo، وأيضاً انتهاكات لمواقع "ماي سبيس"، "تويتر"، و"لينكد إن".

وفي ردها، تحقق "لينكد إن" في الادعاءات، مؤكدة استمرارها في تعزيز نظم الأمان.

ويُشير التسريب أيضاً إلى انتهاكات في سجلات منظمات حكومية عالمية.