ميدار.نت - الرباط

أكدت شبكة المعلومات الزراعية العالمية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية أنها لم تسجل أي تأثر في إمدادات المغرب بالقمح بعد الزلزال الذي ضرب البلاد.

وأوضحت الشبكة أن مرافق تخزين القمح لم تتأثر، مما يضمن استمرار الإمدادات بشكل سلس.

وتمّ توريد حوالي 97% من القمح المستورد للمغرب في السنة المالية 2022/2023 من قبل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وكندا، وذلك وفقاً لتقرير الشبكة.

وقدمت فرنسا حوالي 5 ملايين من إجمالي 6.2 مليون طن من القمح المستورد من المغرب، بينما قدمت كندا ما يزيد قليلًا عن مليون طن.

تعديل برنامج الدعم

وعلى الرغم من أن القارة الأوروبية تسيطر بشكل كبير على واردات المغرب من القمح، إلا أن المغرب قام بتعديل برنامجه لدعم استيراد الحبوب لتوزيع الاستفادة بالتساوي بين مصادر متعددة.

وقام المغرب بإطلاق برنامج استيراد يستهدف 2.5 مليون طن لموسم 2023-2024، بناءً على انخفاض المحصول المحلي للعام الثاني على التوالي نتيجة للجفاف.

ومن المتوقع أن يستفيد من هذا البرنامج المستوردون المغاربة الذين يتطلعون لاستيراد القمح من مصادر متعددة مثل روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والأرجنتين، حسب ما أفاد به المكتب الوطني المهني للحبوب المغربي.