نستلة وفودافون تطالب الحكومات بحل مشكلة مستعصية

Cover

ميدار.نت - دبي

وقعت 131 شركة من بينها نستلة وفودافون، على رسالة مشتركة للحكومات الوطنية للعمل على معالجة مشكلة حرق الوقود الأحفوري، والتي تعتبر السبب الرئيسي لمشكلة التغير المناخي.

ودعت هذه الشركات الحكومات إلى تحديد أهداف وجداول زمنية للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة، ودعم بلدان الجنوب العالمي في تنويع مصادر الطاقة وأنظمة طاقتهم.

وحذّرت الشركات من آثار وتكلفة زيادة الظواهر الجوية المتطرفة الناتجة عن تغيّر المناخ، معتبرة أن التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري أمر ضروري لحماية ازدهارها في المستقبل.

وتم تنسيق الرسالة المشتركة، من قبل تحالف «We Mean Business Coalition» -وهي منظمة غير ربحية تدفع من أجل المزيد من العمل المناخي على مستوى العالم- وشركائها من خلال حملة «Fossil to Clean».

ومن بين الشركات الموقعة أيكيا، وفولفو للسيارات، وإي باي، وهاينكن، وغود ريج للصناعات، بالإضافة إلى أسترازينيكا، وبي تي غروب، ونستله، ويونيلفر، وباير، وأوريستيد، وإيبردرولا، وفودافون.

ندعو جميع الأطراف المشاركة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين إلى البحث عن نتائج من شأنها إرساء الأساس لتحويل نظام الطاقة العالمي نحو التخلص التدريجي الكامل من الوقود الأحفوري بلا هوادة وخفض الانبعاثات إلى النصف هذا العقد.

وتدعو الرسالة أيضاً المؤسسات المالية إلى العمل بشكلٍ تعاوني مع الشركات وصانعي السياسات لضمان تخصيص رأس المال لتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة.

كما تطالب منتجي الوقود الأحفوري إلى وضع أهداف قائمة على تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية ووضع خطة انتقالية للخطوات قصيرة وطويلة الأجل لإزالة الكربون من العمليات التجارية والمنتجات والخدمات.

 

كوب 28

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر «كوب 28» في دبي بالإمارات العربية المتحدة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين.

ويهدف المؤتمر لتسريع العمل بشأن تغيّر المناخ وتأكد من أن العالم يسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف اتفاق باريس المتمثلة في الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

ويركّز «كوب 28» هذا العام على تسريع تحول الطاقة وخفض الانبعاثات قبل عام 2030، وزيادة تمويل المناخ لدعم العمل المناخي في البلدان النامية، وحماية المجتمعات والنظم البيئية الضعيفة، وتعزيز التحول العادل والمنصف للعمال جميعهم والمجتمعات.