ميدار.نت - واشنطن

أصدرت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" تقريرها المنتظر حول الظواهر الجوية غير المعروفة، التي تعرف على نطاق واسع بـ "الأجسام الطائرة المجهولة"، بعد مضي أشهر من الجهد والبحث المتواصل.

وأكّد التقرير بوضوح دور "ناسا" البارز في الدراسات المستقبلية لهذه الظواهر الغامضة.

وأطلقت "ناسا" تحقيقاً مستقلاً بقيادة مجموعة من العلماء وخبراء الطيران، العام الماضي، لفحص هذه الظواهر بدقة.

وتُشير النتائج المنشورة في التقرير إلى أن "ناسا" تلعب دوراً مهمّاً في الجهود الحكومية لفهم هذه الظواهر غير المفهومة.

ويؤكد التقرير على أهمية رصد هذه الظواهر باستخدام أجهزة استشعار متعددة تم معايرتها بعناية لجمع بيانات دقيقة.

أهمية مشاركة الجمهور

ويشدّد التقرير أيضاً على أهمية مشاركة الجمهور في جمع البيانات، عبر تطوير نظام يمكنه جمع المعلومات من الهواتف المحمولة.

وستعقد "ناسا" مؤتمراً صحفيّاً، للإعلان عن هذا التقرير المهم، بحضور رئيسها بيل نيلسون والعالم الفيزيائي الفلكي دافيد سبيرغيل الذي قاد عملية إعداد التقرير.

ويُشير التقرير إلى أن هدف البحث لم يكن فقط تقديم تفسيرات للأحداث السابقة، بل تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.

تفادياً للوصم والتكهنات

واقتضى التقرير استخدام مصطلح "ظواهر شاذة غير محددة" بدلاً من "الأجسام الطائرة المجهولة" وذلك لتجنب الوصم والتكهنات.

وتُعرِّف "ناسا" هذه الظواهر على أنها "أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علميًا بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة".

ويجدر بالذكر أنه بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لهذا الموضوع، تم التأكيد على أن الاستخبارات الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" مشاركتها في هذا البحث نظراً لاحتمال تأثير هذه الظواهر على الأمن القومي وسلامة حركة الجو.