ميدار.نت - لندن

تخطط دوقة ساسكس ميجان ماركل لكتابة مذكراتها الخاصة، كما فعل زوجها الأمير هاري، لكن خبيرة ملكية نصحتها بالاستفادة من هذا الكتاب بالاعتذار للعائلة المالكة والبريطانيين.

واقترح خبيرة ملكية، على دوقة ساسكس استخدام مذكراتها "للاعتذار" للجمهور عن  "أخطائها المؤسفة"، كما وصفتها باتريشيا ديميتريو.

وقالت إن "ميجان يمكن أن تستخدم المذكرات المحتملة كوسيلة للشرح والاعتراف بأنها ارتكبت بعض الأشياء الخاطئة".

 وشددت على أهمية الخطوة، إذا أرادت ماركل "الاعتذار" والقول "لقد ارتكبت بعض الأخطاء.. لقد فعلت بعض الأشياء الخاطئة.. كما تعلمون، وانتقلت إلى بريطانيا العظمى، ولم أفهم الأمور".

وقالت الخبيرة الملكية أيضًا: "نعلم أن ميجان يمكنها بالتأكيد أن تفعل شيئًا يستحق القراءة إذا كانت صادقة حقًا فى تأليف كتاب يتناول حوادثها المؤسفة".

وفى وقت سابق، كان الخبير الملكى توم باور، قد ادعى أنه وفقًا لمعلوماته، تستعد دوقة ساسكس لكتابة مذكراتها، وستكون "مصدرًا ضخمًا للأموال".

ترشح ماركل

وبعيد عتا لتألفي وعالم الكتب، أعرب المشجعون الملكيون عن آرائهم بشأن الشائعات التى تفيد بأن ميجان ماركل قد تترشح لتحل محل عضو مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا الراحل ديان فينشتاين، الذى وافته المنية.

وقال أحد المانحين الديمقراطيين الرئيسيين المقرب من حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الذى سيختار بديل فينشتاين، لصحيفة "ميل أون صنداى": "من المؤكد أن ميجان تتمتع بفرصة بعيدة المنال، ولكن فى ظل الجنون الذى تعيشه السياسة الأمريكية هذه الأيام، الأمر ليس استحالة.. لقد حدثت أشياء أكثر جنونًا".

وحسب التقرير فإنه تم الإبلاغ سابقًا عن أن دوقة ساسكس كانت تحصل على إرشادات من جافين نيوسوم، الآن، وردًا على نية ميجان، علق أحد المعجبين بالملكية على تقرير ديلى إكسبريس: "ميجان تحب العمل فى السياسة فهو مثالى لها"، وقال آخر: "لا يمكنها ذلك أبداً".

هاري

وتسبب كتاب الأمير هاري الي حمل عنوان البديل، بتوتر العلاقة بينه وبين عائلته، لكن مؤخراً زعمت تقارير أن الملك تشارلز الثالث يسعى إلى إنهاء خلافه المستمر مع ابنه المنفصل عنه الأمير هاري بدافع بعيد عن الأبوية، إنما يأتي في إطار خطة استراتيجية.

وقال موظف سابق في القصر: "في النهاية، ليس لدى تشارلز حاجة شخصية فحسب، بل حاجة استراتيجية أيضًا لحل المشكلة".

وأشار المصدر المطلع إلى أن تشارلز (74 عاما) وهاري (39 عاما) لم يتم تصويرهما معا "منذ سنوات"، لافتًا أنه ليس من المعقول أن يكون الملك، الذي يظهر كرمز للوحدة الوطنية، على علاقة سيئة وانفصالية مع ابنه.