ميدار.نت - مينلو بارك

أعلنت شركة ميتا عن توسيعها للتدابير المتعلقة بسلامة الأطفال، حيث أكدت في تدوينة جديدة على التركيز على حماية الأطفال ومكافحة المحتوى الضار.

ويأتي هذا التحرك في ظل التقارير التي تسلط الضوء على توصيات منصات ميتا بشأن محتوى مخصص للأطفال.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال بتفاصيل استمرار نشر محتوى غير لائق على إنستاجرام، مشيرة إلى تواجه ميتا تحديات في التصدي لشبكات تسويق المواد الجنسية المستهدفة للأطفال.

شبكات ضارة

وكشف تقرير في يونيو عن ارتباط إنستاجرام بشبكة لترويج مواد اعتداء جنسي على الأطفال، مع توجيهها لبعضها عبر خوارزميات التوصيات.

ويظهر التحقيق الأخير توسع هذه المشكلة إلى مجموعات فيسبوك، حيث يشير إلى وجود نظام بيئي يستغل الأطفال جنسيّاً، وتتعامل ميتا مع ذلك من خلال تحسين نظام التوصيات وتقييد تفاعل الحسابات المشبوهة.

وقامت ميتا بتوسيع قائمة المصطلحات المتعلقة بسلامة الأطفال، واستخدام التعلم الآلي لاكتشاف الاتصالات غير الملائمة.

ضغوط بشأن سلامة الأطفال

وتأتي هذه التحديثات في وقت يشهد فيه المنظمون في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضغوطاً على ميتا لتحسين سلامة الأطفال عبر منصاتها.

ومن المقرر أن يقدم مارك زوكربيرج ومديرون تنفيذيون آخرون في شركات التكنولوجيا شهاداتهم أمام مجلس الشيوخ في يناير 2024 حول قضايا استغلال الأطفال عبر الإنترنت.

وأعطت الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي ميتا مهلة لتقديم معلومات حول حماية القاصرين، فيما تستمر التحقيقات في تداول مواد اعتداء جنسي على الأطفال عبر إنستاجرام.