مهرجان الموسيقى العربية32 يفتح أبوابه لمواهب الأطفال ذوي الهمم

Cover

ميدار.نت - القاهرة

دعت دار الأوبرا المصرية الأطفال ذوي الهمم وذوي المواهب الغنائية العربية للمشاركة في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 32، الذي يعقد تحت رعاية الدكتور خالد داغر وإشراف المايسترو هاني فرحات.

ويمتد هذا الحدث الثقافي المميز من 20 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبل.

 

دعم للمواهب

وتأتي هذا الدعوة تحت شعار "سمعنا صوتك"، بهدف تشجيع ودعم المواهب الفنية الصاعدة في مجال الغناء العربي بين الأطفال وذوي الهمم.

وتمتاز هذه الدعوة بأنها توفر فرصة للمشاركة للأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا، بالإضافة إلى فتح أبواب المشاركة لذوي الهمم بدون تحديد للعمر.

وأكد المايسترو هاني فرحات، مدير المهرجان، تبنّي هذا الحدث آلية جديدة لضمان مشاركة واسعة من مختلف محافظات مصر.

ويمكن لراغبي المشاركة تسجيل أنفسهم مجانًا من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا على.

ويجب على المشاركين إرسال فيديو قصير لا يتجاوز 3 دقائق، يُظهرون فيه موهبتهم الغنائية.

وتعتبر هذه الفعالية فرصة مميزة لاكتشاف المواهب الصاعدة وتشجيعها في مصر، وتعزيز التنوع والتفرد في عالم الفن والموسيقى العربية.

وتحمل دعوة دار الأوبرا رسالة تشجيعية للأطفال وذوي الهمم للمشاركة والتألق في عالم الفن والموسيقى.

 

عن مهرجان الموسيقى العربية

نفضت مصر عن نفسها إلى حدٍ ما ركام زلزال 1992م وبعد يوم الأربعين ب48 ساعة بدأ تاريخ مهرجان الموسيقى العربية الذي لا زال مستمراً حتى الآن خلال 32 دورة.

وكان مؤتمر الموسيقى العربية هو نواة تاريخ المهرجان وتفاصيل ذلك المؤتمر تكشف جانبًا شديد الخصوصية في التاريخ الموسيقي لمصر حينها.

سنة 1932م أحمد نجح محمود الحفني في أن يكون أول مصري وعربي يحصل على الدكتوراه في الموسيقى من ألمانيا عام 1931م ويبذل مساعيه لتنظيم مؤتمر عام دولي.

وكان هناك 7 أهداف يسعى لها المؤتمر وهي:

أولاً. تنظيم فن الموسيقى وإرساءه على أساس متين منالعلم والفن تتفق عليه جميع الدول العربية.

ثانياً. بحث وسائل تطور الموسيقى ثالثاً. إقرار السلم الموسيقي وتقرير الرموز التي تكتبها الأنغام.

رابعاً. تنظيم التأليف الناطق والصامت (الغنائي والآلي).

خامساً. دراسة الآلات الموسيقية الصالحة.

سادساً. تنظيم التعليم الموسيقي وتسجيل الأغاني والأنغام القومية في البلاد العربية.

سابعاً. بحث المؤلفات الموسيقية من مطبوع ومخطوط.

وكان ذلك المؤتمر هو محاولة لعقد مهرجان سنوي يتم تنظيمه كل عام، وربما كان ذلك حلماً يراود محمود أحمد الحفني لكن لم ينجح في تحقيقه، وكتب لحلمه أن يتحقق على يد ابنته بعد ذلك بـ 60 عاماً.

وبدأت فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الموسيقى العربية في 23 نوفمبر 1992م بافتتاح وزير الثقافة فاروق حسني، وشارك في الدورة الأولى 42 باحث من 13 دولة عربية وأجنبية لمناقشة الأبحاث والموضوعات على مدار 6 أيام.