ميدار.نت - نيويورك

كشفت شهادات المعركة القانونية بين ملياردير روسي ودار سوذبيز، إحدى أهم دور المزادات في العالم، عن الستار عن عالم الغموض والتكتم وراء بيع أغلى الأعمال الفنية في العالم.

واتهم الأوليغارشي دميتري ريبولوفليف دار سوذبيز بالتورط في زيادة الأسعار بمليار دولار، مشيراً إلى صفقات خاصة بقيمة تصل إلى مئات الملايين.

وتقوم دار سوذبيز بالدفاع عن السرية والتكتم في عالم المزادات الفنية لحماية هويات العملاء ومنع السرقة.

مزادات ضخمة

وتشتهر الدار بالمزادات العامة الفخمة، تكشف المحكمة عن جوانب خاصة تتضمن التوسط المباشر بين البائعين والمشترين، حيث تنتقل الأعمال الفنية بشكل سري بين أيديهم.

وكشف المدير العالمي لقسم المزادات الخاصة في سوذبيز، صامويل فاليت، تفاصيل عن عمليات شراء الأعمال الفنية وتحقيق الأرباح للدار.

وعلى الرغم من الأخبار عن زيادة تقييمات الأعمال الفنية، تظهر رسائل البريد الإلكتروني تحديات التقييم واختلاف وجهات النظر بين خبراء المزادات.

عمليات سريّة

ومن خلال قضية مزاد "مخلص العالم" لدافنشي، تبرز عمليات الشراء والبيع السرية، حيث اشترى التاجر السويسري إيف بوفييه اللوحة بمبلغ 24 مليون دولار ثم باعها بأرباح كبيرة لريبولوفليف.

وتكشف هذه العمليات عن التفاصيل الخفية في عالم المزادات الفنية الراقية وتكتيكات الوسطاء في جذب العملاء ذوي الثروات الكبيرة.

وفيما يستمر النزاع القانوني، يكشف القضاء تفاصيل مثيرة حول كيفية بناء العلاقات مع المليارديرات وتشجيعهم على البيع عبر سوذبيز.

وتظهر الرسائل الإلكترونية تحولات في تقييم الأعمال الفنية وتحديات في تحديد القيم، مما يكشف عن مفارقات عالم المزادات الراقية وسباق الأرقام والأسرار الفنية.