ميدار.نت - القاهرة

تمتلك مصر في الوقت الحالي احتياطيات من القمح والسكر والزيوت النباتية تكفيها لعدة أشهر فقط.

وصرح وزير التموين المصري علي المصيلحي، أن احتياطيات بلاده من القمح تكفي لأربعة أشهر ونصف.

وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، إنها اشترت 480 ألف طن من القمح الروسي في ممارسة دولية.

وتضمنت عملية الشراء 180 ألف طن للشحن في الفترة من أول فبراير إلى 14 من الشهر نفسه بالإضافة إلى 300 ألف طن للشحن في الفترة من 15 إلى 29 فبراير.

السكر والزيت

كما كشف المصيلحي، أن احتياطيات البلاد من السكر والزيوت النباتية تكفي أكثر من خمسة أشهر، وأفادت الهيئة في وقت سابق الأربعاء بأنها اشترت 50 ألف طن من السكر الخام المستورد للشحن في فبراير شباط.

ورغم ارتفاع حجم الاحتياطي الاستراتيجي من السكر، إلا أن مصر تشهد أزمة في الآونة الأخيرة، ما دفعها لتمديد حظرها على صادرات السكر هذا الشهر بعد أن أدت قلة الإمدادات إلى ارتفاع الأسعار ونقص السكر غير المدعوم في بعض المتاجر بالبلاد.

وأشار الوزير المصيلحي، إلى أن نقص السكر سينتهي قبل 15 يناير كانون الثاني المقبل، أي بعد أسبوعين من بداية موسم إنتاج السكر المحلي.

أزمة سكر

وأصدر وزير التموين، الأسبوع الماضي، توجيهًا وزارياً، بزيادة إتاحة المعروض من سلعة السكر الحر للوفاء بالاحتياجات المطلوبة، حيث سيتم صرف عدد واحد كيلو سكر حر للبطاقة التموينية التي بها 3 مستفيدين فأقل.

كما سيصرف عدد 2 كيلو سكر حر للبطاقة المقيد عليها 4 مستفيدين فأكثر، بسعر 27 جنيها للكيلو وتسدد نقداً، هذا بالإضافة إلى قيمة الدعم المحدد على البطاقة التموينية.

وسيتم صرف السكر الحر للمنافذ التموينية من خلال مخازن شركتي الجملة "العامة" و"المصرية" التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وستقوم المنافذ التموينية بدورها والبالغ عددها 40 ألف منفذ ما بين المجمعات الاستهلاكية، ومشروع جمعيتي، وبدالي التموين، بالصرف للمواطنين أصحاب البطاقات التموينية بكميات تقدر بنحو 30 ألف طن شهريا من السكر الحر، فضلاً عما يقرب من 65 ألف طن سكر تمويني.

&nb