مصر تفسر أسباب ارتفاع أسعار الأرز في السوق المحلي

ميدار.نت - القاهرة
مصر
الطاقة والبيئة
الأرز
06 فبراير 2024
Cover

ميدار.نت - القاهرة

كشف الدكتور مجاهد عمار، وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أسباب ارتفاع أسعار الأرز في الأسواق المصرية.

وأرجع السبب لقيام بعض المزارعين منذ عامين بتخزين الأرز الشعير في انتظار ارتفاع الأسعار أكثر وأكثر، وكل ذلك في ظل غياب الأجهزة الرقابية ووزارة التموين، ولهذا اختفى المعروض من الأسواق، وأصبح المزارع يبيع بالشيكارة وليس كامل المحصول.

وقال عمار إن ارتفاع سعر كيلو الأرز إلى 33 جنيهًا ظلم للمستهلك، حيث إن الكيلو يتكلف 7.5 جنيه لزراعته.

كما أوضح عمار أن الحصر الرسمي للمساحات المزروعة في الموسم مليون و660 ألف فدان، في حين أن ما يكفي الاحتياجات المحلية هو مليونًا و300 ألف فدان فقط، ولدينا إنتاج 300 ألف فدان زيادة عن حاجة الاستهلاك.

وأضاف أننا لدينا أكثر من 4.5 مليون طن أرز شعير من إنتاج الموسم المنصرم، لافتًا إلى أن طن الأرز وصل لأكثر من 20 ألف جنيه بعد كان سعره لا يتعدى 3.5 ألف جنيه.

وأوضح "عمار" أن الموسم المقبل سيشهد إقبالًا على زراعة الأرز نتيجة زيادة الأسعار هذا العام، مؤكدًا أن الإنتاج يكفي ويزيد، وأن السعر المرتفع يشجع المزارعين على الزراعة.

 

الأرز الأسود

وبخصوص انتاج الأرز الأسود، قال عمار إن مصر سجلت صنف من الأرز الأسود للاستخدامات الخاصة، وهو محرم وغير مصرح بتداوله بين المزارعين، حيث أن قدرة هذا الصنف من الأرز على نقل حبوب اللقاح إلى أصناف الأرز الأبيض العادي بكميات مرتفعة مما يلوث الأصناف الأخرى من الأرز.

 وأوضح وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلي، أن إنتاج هذ الصنف حدث في مناطق محددة والمحلات البحثية الخاصة بوزارة الزراعة، وأن استخداماته تقتصر على مرضي السكر كونه غني بالعناصر المعدنية.

وأكد عمار، أن وزارة الزراعة لا تنصح بالتوسع في زراعة الأرز الأسود للأغراض التجارية.

وأوضح أنه صنف "سخا أسود" وتتم زراعته تحت رقابة وزارة الزراعة، وتقوم الوزارة بالتحكم في زراعته في محطات البحوث الزراعية ويتم إنتاج كميات قليلة منه وليس للتصدير ويتم إنتاجه للاستخدام الطبي ويزرع منه مساحات قليلة تتراوح بين فدانين و5 أفدنة والإنتاج منه قليل للغاية.

&nb