مسبار الأمل يوفر صوراً تكشف تغير المريخ خلال عام

ميدار.نت – دبي
الفضاء
المريخ
مسبار الأمل
16 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت – دبي

من يرغب في التعرف على التحولات المرئية للكوكب الأحمر على مدار عام مريخي كامل، يمكنه فعل ذلك من خلال مشاهدة مقطع فيديو جديد نشره مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» عبر حسابه الرسمي في منصة إنستغرام.

 وضم الفيديو مجموعة صور التقاطتها «كاميرا الاستكشاف الرقمية EXI» ، وهي أداة تصوير إشعاعية متعددة الطول الموجي قادرة على التقاط صور مرئية للمريخ بدقة 12 ميجا بكسل، ولديها القدرة أيضاً على كشف توزيع جليد الماء والأوزون في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي للمريخ باستخدام حزم الأشعة فوق البنفسجية.

وتساعد سلسلة الصور البالغ عددها 12 صورة على مراقبة وفهم التغيرات الموسمية التي تحدث على المريخ عبر فصوله المختلفة.

وتأتي الصور والبيانات العلمية التي ينشرها «مسبار الأمل» بصورة مستمرة بعد تمديد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ لمهمته العلمية في الكوكب الأحمر، وتضاف هذه البيانات إلى قائمة الإنجازات التي قدمها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ للمجتمع العلمي الدولي، حيث ساهم في نشر عشرات الأوراق العلمية والبحثية في مجلات علمية عالمية ومرموقة، تدعم دراسات الباحثين والعلماء حول العالم، وتعزز نمو الأبحاث التي يجريها الطلاب والعلماء والباحثون الإماراتيون.

 

مهمة مسبار الأمل

ويقوم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بدراسة الغلاف الجوي لهذا الكوكب، والعلاقة بين الطبقتين العليا والسفلى فيه.

 وتساعد البيانات التي يرصدها العلماء والباحثين والمهتمين بعلوم الفضاء ودراسة الكواكب على تقديم رؤية شاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر في أوقات مختلفة وطوال المواسم المختلفة للمريخ، وفي هذه المرحلة يهدف المشروع إلى الإسهام بشكل كبير في تعميق فهمنا للأشفاق القطبية للمريخ.

ويعمل «مسبار الأمل» من خلال بياناته العلمية على تحقيق 3 أهداف علمية رئيسة لمهمة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، تشمل فهم عوامل الغلاف الجوي السفلي، وفقدان الغلاف الجوي العلوي، والرابط بين الاثنين، وستساعد هذه الأهداف في الكشف عن أسرار الغلاف الجوي المريخي وكيف يفقد غلافه إلى الفضاء.

 

خرائط

وكان «مسبار الأمل» أعلنت في وقت سابق توفير خرائط يومية وموسمية لجليد الكوكب الأحمر باستخدام المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، بحسب ورقة علمية نشرها، من خلال رسائل الأبحاث الجيوفيزيائية من تأليف أوريليان ستشربينين.

 وأضاف المشروع أن مسبار الأمل تمكن من رصد التغيرات اليومية والفصلية للجليد في منطقة «ثارسيس» على الكوكب الأحمر، بما في ذلك وجود جليد ثاني أكسيد الكربون خلال الليل على ارتفاعات منخفضة، والغطاء القطبي من جليد الماء، وثاني أكسيد الكربون، وذلك بحسب تغريدة نشرها على «إكس»، أرفقها بمقطع فيديو مدته 47 ثانية.

&nb