محاكمات ترامب: هل ستتبع نهجًا مشابهًا لقضية جوني ديب؟

Cover

ميدار.نت - واشنطن

يظل جمهور الولايات المتحدة مهتمًا بالقضايا القضائية المشهورة، فبعد تفاصيل قضية جوني ديب وآمبر هيرد، التي أثرت بشدة في الرأي العام، يبرز مسلسل قضايا الرئيس السابق دونالد ترامب بأهمية خاصة.

ويأتي هذا في ظل احتمالية عودته لمنصب الرئاسة في حال نجاحه في التغلب على منافسيه الجمهوريين وجو بايدن، الرئيس الحالي، المرشح البارز للحزب الديمقراطي.

في حين تجاوزت جلسات محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد حدود الشهرة، يبدو أن محاكمات ترامب ستنطلق بدون نفس التأثير الإعلامي.

وقُدّمت لمحات فقط لدخوله وخروجه من قاعات المحكمة، وتم تنظيم التعتيم خلال جلساته، خاصة في قضية تغيير نتائج الانتخابات.

 

قواعد مشددة تمنع البث

على الرغم من أن ترامب كان نجمًا تلفزيونيًا قبل دخوله السياسة، وشارك في برامج تلفزيون الواقع ولجان تحكيم مسابقات الجمال، إلا أن المحكمة الفيدرالية تقيد بقواعد مشددة تمنع بث جلساتها.

وستكون هذه السنة وربما السنة المقبلة، محكمة العاصمة الفيدرالية، مسرحًا لمحاكمة تاريخية قد تحدد مصير ترامب بتهم التآمر وإفساد العملية الديمقراطية.

على الرغم من أن الديمقراطيين وفريق دفاع ترامب يتفقون نادرًا على مسألة ما، إلا أنهم يتفقون على دعم بث جلسات المحاكمة على الشاشات التلفزيونية.

وبحسب مصادر قضائية، لا يرغب القضاة لاتخاذ مثل هذه القرارات خصوصاً في قضايا مثيرة للجدل كقضية ترامب، وذلك نظراً لتعقيداتها السياسية.

وبدت المحكمة الفيدرالية التي مثل أمامها ترامب في العاصمة، منشغلة في تبعات القضية قبل بدء أولى جلساتها في 28 أغسطس بعد أن توجيه الاتهامات لترامب.

 

تحديات قانونية

ورغم التحديات القانونية المتوقعة، يأملون في زيادة الشفافية وإظهار سير العدالة الأميركية في هذه القضية المهمة.

بينما يبدو أن هذه المحاكمة لن تحقق نفس الجدل الإعلامي كما في قضية ديب وهيرد، إلا أنها محط اهتمام وترقب العديد من الأميركيين، حيث ستحدّد مسار ترامب المستقبلي وقد تكون له تأثيرات سياسية وقانونية دائمة.