متحف قصر المنيل يأخذ الزوار بجولة افتراضية لمسار العائلة المقدسة

ميدار.نت - القاهرة
المتحف
مصر
20 يوليو 2023
Cover

ميدار.نت - القاهرة

جولة افتراضية سيتمتع بها زوار متحف قصر المنيل في القاهرة، ويتعرفون من خلالها على مسار رحلة العائلة المقدسة.

 ومن المقرر أن تستمر العروض حتى 30 يوليو الجاري، وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في هذا المتحف، في إطار تقديم خدمة متحفية مميزة لزواره.

ولفت مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار المصري، أن "العديد من المتاحف المصرية قدمت تجربة الجولات بتقنية الواقع الافتراضي"، ومن أبرزها متاحف كل من المصري بالتحرير والقبطي بمصر القديمة، والفن الإسلامي بباب الخلق، والإسكندرية القومي و متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية.

وشرحت آمال صديق، مدير عام "متحف قصر المنيل"، إن "الجولات تقدم زيارة افتراضية لأهم الكنائس والمواقع الأثرية التي استقرت فيها أو مرت بها العائلة المقدسة خلال رحلتها بمصر، كما تتيح زيارة أكثر من موقع في وقت واحد".

وتعرض الجولات بقاعة العرض المؤقت بالمتحف، والتي يقام فيها أيضاً المعرض الأثري المؤقت "فصلّي لربك وانحر"، والذي نظمه المتحف احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، ويستمر أيضاً حتى 30 الجاري.

ويضم المعرض مجموعة مميزة من المقتنيات الأثرية التي توثق رحلة الحج من مصر إلى مكة ومناسك الحج.

 

العائلة المقدسة

يصادف الاحتفال بذكرى إحياء دخول العائلة المقدسة إلى مصر، في الأول من يونيو من كل عام، و هو يضم 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط.

ويحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.

وبعد ذلك اتجهت العائلة إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادى، وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.