أعلن متحف اللوفر الفرنسيّ اليوم استعادته معدّل الزيارات إلى مستواه الطبيعي الذي كان عليه قبل أزمة كوفيد-19.
وأشار أكبر متحف في العالم إلى أنه يسعى لتحقيق توازن بين الارتياد القياسي واستقبال أفضل للزوار.
ويعتبر المتحف هذا الإنجاز إيجابيّاً، حيث أكد أن الارتياد ارتفع بنسبة 14% مقارنة بالعام 2022، وقارب على مستوى ما قبل الجائحة لعام 2019.
وتم الإبقاء على معدّل يومي يبلغ 30 ألف زائر لضمان استقبال فعّال.
وبالنظر إلى توزيع الزوار، شكّل الفرنسيون 32% من إجمالي الزوّار في عام 2023، فيما كانت نسبة الزوّار الأجانب تبلغ 68%.
ومن بين الزوار الأجانب، كانت نسبة الأميركيين 13%، بينما تأتي إيطاليا وبريطانيا وألمانيا بنسب متقاربة.
وعلى الرغم من تدفّق متوقّع للزوار خلال الألعاب الأولمبية، يعتزم المتحف الحفاظ على معدّل الزيارات اليومي.
وفيما يتعلق بالزوّار الآسيويين، يمثّلون 2.5% من الإجمال، بينما كان الصينيون وحدهم في عام 2018 يشكلون 8% من مجموع الزيارات.
ويُعزى غياب السيّاح الصينيين إلى عوائق السفر وصعوبات الحصول على التأشيرات.