متحف أم كلثوم في القاهرة يكشف تراثها الفني النادر

Cover

ميدار.نت - القاهرة

يعيش صوت الأسطورة أم كلثوم في قلب القاهرة، على ضفاف نهر النيل، داخل متحف خاص بها.

ويحتضن المتحف الواقع داخل مبنى تاريخي في جزيرة الروضة، مجموعة نادرة من مقتنياتها.

ويمثّل هذا المتحف تراثها الغنائي الثري ويعكس تأثيرها على الثقافة المصرية.

وقام المصور المصري عرفه محمود بتوثيق قطع نفيسة تعود لها، خلال زيارته للمتحف مؤخراً.

ووثّق الفساتين التي ارتدتها أم كلثوم في أشهر حفلاتها وحتّى بعض الحقائب والأحذية الشخصية التي كانت تمتلكها.

 

نظارة مرصعة بالألماس

ولاحظ محمود بعناية نظارة أم كلثوم المرصّعة بالألماس وآلة العود التي عزفت عليها بنفسها.

ووثق أيضاً بالإضافة إلى هذه القطع، مجموعة من الأسطوانات وجهاز فونوغراف خاص بها، بالإضافة إلى خطابات وأوسمة من قادة وشخصيات سياسية عربية.

وقدّم مجموعة من الصور النادرة لأم كلثوم خلال مختلف مراحل حياتها.

وتعدّ زيارة متحف أم كلثوم رحلة عبر الزمن، حيث يمكن للزوار الاستماع إلى أجمل أغانيها واستشعار ما كانت تمثله هذه الفنانة العظيمة.

ولا يزال صوتها الشجي يعيش في قلوب المصريين ويمارس تأثيره الجذاب على الأجيال الجديدة.

وأثّر محمود من خلال مشاركته لهذه الزيارة عبر منصة "انستغرام"، بشكل كبير على محبي أم كلثوم من داخل مصر وخارجها.

ويبدو أن هذه الزيارة أثارت اهتمام الكثيرين لزيارة المتحف بأنفسهم واستكشاف مجموعته النادرة.

وأكد محمود أن متحف أم كلثوم يعتبر "قبلة لكل محبي أم كلثوم في مصر والمنطقة العربية"، ويتواصل إرث هذه الفنانة الكبيرة في جعل الفن العربي استثنائيّاً وزاخراً بالإبداع.