لسبب غريب.. نساء يحملن بعد تناول دواء لإنقاص الوزن

ميدار.نت - واشنطن
صحة
الحمل
08 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - واشنطن

كشفت عدة نساء أمريكيات أنهن استخدمن عقار "أوزمبيك" (Ozempic) أو أدوية مماثلة لمرض السكري مثل سيماغلوتيد (Semaglutide)، فسجلن حالات حمل غير مخطط لها.

وتتحدث مجموعة على فيسبوك اسمها "لقد حملت وأنا أتعاطى أوزمبيك"، وتضم أكثر من 500 عضو، عن حالات حمل مفاجئ، بالإضافة إلى العديد من المنشورات على "ريديت" (Reddit)  و"تيك توك"، التي أشارت إلى حمل غير مخطط له أثناء تناول الأدوية المعروفة باسم "GLP-1".

 

تأثير فقدان الوزن

وقال الخبراء، إن فقدان الوزن بشكل كبير يمكن أن يؤثر على الخصوبة، وشرحت ستيفاني فين، طبيبة الباطنة في لوس أنجلوس والمتخصصة في مساعدة النساء على إنقاص الوزن من أجل خصوبتهن، إن فقدان 5 إلى 10 % فقط من وزن الجسم يمكن أن يساعد على الحمل.

وتابعت: "لا أحد يعرف السبب بالضبط، لكن الدهون لها نشاط هرموني. ونحن نعلم أن لها تأثيرات على هرمون الاستروجين، ويؤثر ذلك على الإباضة وربما نمو البويضات".

وفي المقابل، أكد الطبيب في معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن، ويليام ديتز، إنه من الممكن أن تؤثر أدوية "GLP-1" أيضا على امتصاص أدوية منع الحمل الفموية، ما يعني أن أدوية تحديد النسل يتم استقلابها أو أنها غير فعالة.

ويذكر ديتز أن معظم الخبراء يوصون بالتوقف عن تناول أدوية "GLP-1" عند اكتشاف الحمل، قائلا: "لا أعتقد أننا نعرف تأثير هذه الأدوية على نمو الجنين".

كما لا يُعرف سوى القليل عن تأثيرات أوزمبيك والأدوية المشابهة على النساء اللاتي يرغبن في الحمل أو اللاتي يحملن أثناء تناول الأدوية، لأنه تم استبعادهن على وجه التحديد من التجارب السريرية المبكرة للدواء.

 

تعليق الشركة

ورداً على هذه الأخبار، ذكر متحدث باسم شركة نوفو نورديسك، المصنعة لأدوية أوزمبيك وويجوفي، إن الشركة تقوم بجمع البيانات لتقييم سلامة الحمل أثناء استخدام ويجوفي المعتمد لفقدان الوزن.

وتذكر الشركة في بيان، حسب الصحيفة: "كان الحمل أو نية الحمل بمثابة معايير الاستبعاد في تجاربنا في كل من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني".

وفي حين نشرت نساء قصصا مطمئنة عن ولادة أطفال أصحاء، يقول الأطباء إنه من المهم استخدام وسائل منع الحمل الاحتياطية وإيقاف الدواء فورا في حالة الحمل.

ويشير متحدث باسم نوفو نورديسك إلى أنه "لا توجد بيانات متاحة كافية لمعرفة ما إذا كان الدواء يشكل خطرا على العيوب الخلقية أو الإجهاض أو غيرها من الأحداث السلبية المتعلقة بالحمل".

&nb