لأول مرة.. اختبار دم يكشف عن حرمان النوم

Cover

ميدار.نت - لندن

كشف باحثون من جامعة موناش في أستراليا وجامعة برمنغهام في المملكة المتحدة عن اختبار دم مبتكر يكشف بدقة عن حالات حرمان الجسم من النوم، ويُعَدُّ تقدماً كبيراً في مجال إدارة الصحة والسلامة.

ويعتمد الاختبار، الذي نشرت تفاصيله في دورية "ساينس أدفانسيس"، على مجموعة من علامات الدم للتنبؤ بدقة ملحوظة بما إذا كان الفرد استيقظ لمدة 24 ساعة أو أكثر.

ويحمل هذا الابتكار أهمية خاصة في المواقف الحرجة، حيث يتزايد خطر الإصابة الخطيرة أو حتى الوفاة بسبب الحرمان من النوم.

 

تأثيرات محتملة

وشدد البروفيسور كلير أندرسون من جامعة برمنغهام على التأثير التحويلي المحتمل لهذا الاكتشاف، مشبهاً إياه بتأثير اختبار الكحول على الحد من حوادث الطرق.

ومع مؤشر حيوي يصل إلى دقة تصل إلى 99.2%، يمكن لهذا الاختبار تحديد الأفراد المحرومين من النوم ويفيد في التدابير المستقبلية لمعالجة المخاطر المرتبطة بالحرمان من النوم، مثل حوادث الطرق وحوادث السلامة في مكان العمل.

 

الاستخدام العملي

وحددت الدكتورة كاتي جيبي، المؤلفة الأولى للدراسة، الخطوات التالية لاختبار العلامة الحيوية في بيئات العالم الحقيقي وتكييفها المحتمل للاستخدام العملي.

ورغم التقدم المحرز، يتطلب تنفيذ اختبار الحرمان من النوم في السياقات القانونية والمهنية بعض الاعتبارات القانونية.

وقالت جيبي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة موناش إن "تطوير اختبارات موضوعية لتحديد الأفراد المعرضين للخطر بسبب الحرمان من النوم يبشر بالخير لمنع الأخطاء المرتبطة بالتعب وتعزيز السلامة في البيئات الحرجة، مساهماً في نهاية المطاف في منع الحوادث الكارثية المرتبطة بالخطأ البشري والتعب".