قصر ضخم يثير ضجة في بريطانيا

ميدار.نت - لندن
بريطانيا
25 فبراير 2024
Cover

ميدار.نت - لندن

يواجه المليونير البريطاني نيكولاس فان هوغستراتن انتقادات كبيرة من الجيران؛ لتركه قصره البالغ قيمته 41 مليون جنيه إسترليني يتعفن منذ ما يقرب من أربعة عقود.

وأطلق السكان المحليون الغاضبون بالقرب من أوكفيلد، شرق ساكس بالمملكة المتحدة، على قصر هاميلتون الفخم المملوك لقب "أكبر حي فقير في بريطانيا"، بعد أن تُرِكَ للخراب.

 ويزعم السكان أن عقار هوغستراتن الملقب بـ"أحد أسوأ ملاك العقارات في بريطانيا" بسبب معاملته للمستأجرين، أصبح "فخاً للموت" ونقطة جذبٍ للسلوك المعادي للمجتمع وتعاطي المخدرات، ويحثون الآن المجلس المحلي على التحقيق.

وقال أحد السكان المحليين: "المكان قبيح، وهو عبارة عن حطام. لقد أفسد هذه المنطقة منذ فترة طويلة إلى درجة يصعب تذكُّرها"، وأضاف: "بدأ المكان يجذب الشباب الذين يقتحمون العقار لتعاطي المخدرات والكحول".

وقال مالك أعمال محلي آخر في أوكفيلد يعيش بالقرب من القصر: "يمكن استخدام هذا القصر بشكل جيد للمساعدة في تطوير الاقتصاد المحلي مثلاً عند تحويله إلى شقق أو فندق".

 

فلاحون مغفلون

ونفى قطب العقارات في السابق الانتقادات بأن العقار التاريخي أصبح في حالة سيئة، وقال إنه سيستمر لآلاف السنين، وفي عام 2016، وصف قطب العقارات المليونير جيرانه بأنهم "فلاحون مغفلون" بعد أن اعترضوا على قصره.

وقال مجلس مقاطعة ويلدن: "قصر هاميلتون لا يقع في منطقة مكتظة بالسكان. ويقع أقرب طريق عام في أقصى شرق العقار، مفصولاً عن المبنى الرئيسي في الموقع بعدة قطع أرض ميدانية ومساحات من الغابات".

وأضاف مجلس المقاطعة: "ومع ذلك، إذا كانت هناك مخاوف بشأن هيكل خطير، فيمكن إبلاغ المجلس بذلك وسنقوم بإجراء مزيد من التحقيق، وفي ما يتعلق بالسلوك المعادي للمجتمع أو غير القانوني، فهذه مسألة تتعلق بإنفاذ الشرطة".

واستبعد هوغستراتن سابقاً السماح باستخدام المبنى لإيواء مجتمع المشردين المحلي. وقال إن المشردين من أقذر الأعباء على الخزانة العامة اليوم.

 

منذ عام 1985

يقوم فان هوغستراتن، الذي غيّر لقبه مؤخراً إلى فون هيسن، ببناء قصر فخم -أكبر من قصر باكنغهام- منذ عام 1985.

يُعتقد الآن أن قصر هاميلتون مملوك لشركة ميسينا للاستثمارات، التي يديرها أبناء هوغستراتن الأربعة الأكبر سناً، وهم: ماكسيميليان (30 عاماً)، وألكسندر (28 عاماً)، وبريتانيا (25 عاماً)، ولويس (25 عاماً)، واستلم هؤلاء السيطرة على استثمارات والدهما وشركاته في عام 2002 بعد أن بدأ حكمه بالسجن بتهمة القتل غير العمد.

&nb