قبعات حرس ملك بريطانيا تهدد البيئة

ميدار.نت - لندن
لندن
الملك تشارلز
بريطانيا
13 يناير 2024
Cover

ميدار.نت - لندن

كل قبعة من قبعات حرس ملك بريطانيا، تحتاج إلى جلد جلد دب كامل على الأقل، ما يعني أن هذه الصناعة تخلق أزمة بيئية تهدد حياة هذه الكائنات.

وأجرت منظمة حقوق الحيوان (بيتا)، ومقرها الولايات المتحدة، تحقيقاً سرياً في ممارسة اصطياد الدببة السوداء بالبنادق أو الأقواس في كندا، واكتشفت أن القبعات السوداء الرقيقة التي يرتديها الجنود البريطانيون "غير أخلاقية".

وطالبت الجمعية البيئية، وزارة الدفاع البريطانية بضرورة "التوقف عن دعم الصناعة الهمجية للقبعات المصنوعة من جلد الدببة، والتي يرتديها حرس ملك بريطانيا".

 

فرو صناعي

ودعت الحملة، وزارة الدفاع في المملكة المتحدة إلى التحول إلى الفرو الاصطناعي، على أمل أن يؤدي ذلك إلى الحد من صيد الدببة.

وقالت المنظمة إنه «تم تطوير فرو اصطناعي وهو مطابق لمعايير الوزارة، وعرضته عليها لاستخدامه في عامي 2017 و2023».

وأوضحت المجموعة، على لسان الممثل البريطاني ستيفن فراي: إن فراء الدببة المقتولة، يُباع بالمزاد العلني، وينتهي به الأمر أحياناً في صنع القبعات التي يرتديها جنود حرس الملك، وتابع فراي: «كل يوم يرتدي فيه جنودنا قبعات مصنوعة من فراء الدببة المذبوحة، يجلب العار لبلدنا».

ويستخدم الصيادون حيلة لإغراء هذه الحيوانات الكبيرة بالطعام الدهني، وتم حظر هذه الطريقة في معظم الولايات الأميركية والمملكة المتحدة، لكنها ماتزال قانونية في كندا.

ووفقاً للسجلات العامة التي حصلت عليها المنظمة، اشترت وزارة الدفاع 498 قبعة مصنوعة من جلد الدببة، بين عامي 2017 و2022.

وقالت المنظمة إن «وزارة الدفاع الوطني الكندية، زعمت أن جميع القبعات التي يرتديها حرس المراسيم، التابع لها، مصنوعة من الفراء التي يزيد عمرها على 20 عاماً».

 

غير مقبول

وقالت منظمة حقوق الحيوان إنها ترى أن قتل الحيوانات بشكل غير إنساني، يعد أمراً غير مقبول، من أجل الزينة.

وقال فراي: «التقاليد لا تعد عذراً أبداً للقسوة، ولهذا السبب أضم صوتي إلى دعوة وزارة الدفاع، للتوقف عن استخدام فراء الحيوانات في الحياة البرية، والتحول إلى الفرو الاصطناعي لقبعات الحرس الملكية».

 وتابع الممثل: «القيام بخلاف ذلك سيكون بمنزلة خطأ، وغير معقول وغير بريطاني».

&nb