ميدار.نت – لوس أنجلس

نجح فيلمان عربيان في حجز مكانة لهما ضمن القوائم الأولية لجائزة أفضل فيلم دولي في أوسكار.

 ومن المنتظر إعلان القائمة المختصرة للجائزة في يناير، وأن يتم اختيار اسم الفيلم الفائز في حفل جوائز الأوسكار في العاشر من مارس بمسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس.

والفيلمان هما، الفيلم التونسي «بنات ألفة»، الذي أدرج ضمن القائمة الأولية لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة السادسة والتسعين للجائزة الأشهر عالمياً بمجال السينما.

فيلم "بنات ألفة" مستوحى من قصة حقيقية حيث تجمع كوثر بن هنية بين أسلوب الوثائقي والدراما في تجربتها، فتقدم شخصية "ألفة" وهى أم لديها 4 بنات، لكل منهن قصة مختلفة، والفيلم من بطولة الممثلة التونسية هند صبري.

أما الفيلم الثاني، فهو المغربي (كذب أبيض) للمخرجة أسماء المدير، التي حجزت مكانها ضمن القائمة الأولية لجائزة أفضل فيلم دولي.

وكتبت أسماء على حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي «المغرب باقٍ.. فعلناها ثانية».

وأضافت «شكراً لفريق الفيلم الرائع.. وزارة الثقافة.. المركز السينمائي.. الخزانة السينمائية.. الجزيرة الوثائقية.. مهرجان مراكش.. الأصدقاء والصديقات.. وآخرون وأخريات. شكراً على دعمكم لسينما بلدنا».

وتضم قائمة أفضل فيلم دولي 15 فيلماً من بين 88 فيلماً رشحتها دولها للمنافسة على الجائزة التي تمنح سنوياً لفيلم منتج خارج الولايات المتحدة، لا تقل مدته عن 40 دقيقة، ولا تزيد اللغة الإنجليزية في حواره عن 50 في المئة.

ويحق لكل دولة ترشيح فيلم واحد فقط من إنتاجها للمنافسة على الجائزة، التي لم يسبق أن فاز بها أي فيلم عربي.

حضور تونس

وكان لتونس حضور آخر ضمن قوائم أوسكار، في مجال الأفلام الوثائقية ووقع الاختيار على فيلم المخرجة كوثر بن هنية، ضمن القائمة الأولية لجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل.

وكتبت كوثر على صفحتها بفيسبوك «تونس ضمن القائمة المختصرة ليس في فئة واحدة، لكن في فئتين للأوسكار».

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية الخميس القوائم الأولية لعدد من فئات جوائزها.

أفلام أخرى

وكانت مصر رشحت فيلمها فيلم "فوي! فوي! فوي! " ليمثلها في النسخة 96 من جوائز الأوسكار.

الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لعدد من الشباب المصري ادعى فقدان البصر للمشاركة في مسابقة رياضية دولية ومن ثم الهجرة خارج البلاد، والعمل من تأليف وإخراج عمر هلال الذي يقدم فيلمه الروائي الأول، ونجح الفنان محمد فراج في نقل حالة التوتر التي يعيشها البطل الذي يدعي أنه كفيف.

كما رشحت دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة العراقية فيلم "جنائن معلقة"، لتمثيل العراق في الأوسكار لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

ويقدم الفيلم تجربة سينمائية شديدة العذوبة من خلال شقيقين يعملان في جمع المعادن والبلاستيك من مكب النفايات الشهير باسم جنائن بابل المعلقة، ويعثر أحدهما على دمية في مكب نفايات الجيش الأميركي، ويصر على الاحتفاظ بها مما يهدد علاقته بشقيقه، ويشتعل الصراع.