في عيد الفصح.. مؤسسة بيئية تشجع على تبني بيضة بطريق

ميدار.نت – كيب تاون
البيض
31 مارس 2024
Cover

ميدار.نت – كيب تاون

قررت مجموعة معنية بحماية البيئة في جنوب إفريقيا، تقديم احتفالات غريبة من نوعها لهذا العام بعيد الفصح، فلن يكون البيض ملوناً أو مصنوعاً من الشوكولاتة، بل سيكون تجربة مثيرة تدعم كائنات مهددة بالانقراض وتدخل البهجة في الوقت نفسه إلى القلب.

وأتاحت الجمعية إمكانية إنفاق المال لشراء بيضة بطريق حية، لكن دون أخذها المنزل، وإنما انتظارها لتفقس في المحمية، وتسعى مؤسسة جنوب إفريقيا من ذلك لجمع التبرعات كي تغطي تكاليف عملية التفريخ، من خلال حث الناس على "تبني بيضة".

ومنذ بداية العام الحالي، تعمل مجموعة معنية بحماية البيئة في جنوب إفريقيا، على تفريخ أكثر من مئتي بيضة من البطريق الإفريقي، المهدد بالانقراض سبق إنقاذها من مستعمرتين للبطاريق.

 

تراجع الأعداد

وكان البطريق الإفريقي، وهو النوع الوحيد الذي يتكاثر في القارة ويوجد أيضاً في ناميبيا، في السابق أكثر الطيور البحرية وجوداً في جنوب إفريقيا.

وذكرت رونيس دانيالز مديرة الموارد في المؤسسة، أن عدد البطاريق الإفريقية تراجع بشكل كبير، إذ انخفض عدد الأزواج المتكاثرة إلى أقل من 10 آلاف زوج في عام 2024، وكان هناك مليون في القرن السابق، مما يعني أنه تبقى فقط 1% من العدد الذي كان موجوداً قبل قرن من الزمان.

وقالت المسؤولة في المؤسسة: "في المسار الحالي، نفقد حوالي ثمانية بالمئة من البطاريق كل عام، وبهذا المعدل ستنقرض بحلول عام 2035.. حيث لن يكون هناك عدد كاف منها في البرية للحفاظ على وجودها".

وتتعرض الطيور للكثير من التهديدات، لكن السبب الرئيسي هو الصيد للأغراض التجارية، وأضافت "دانيالز" أن التهديدات الأخرى تشمل الضوضاء، والتلوث الناجم عن طرق الشحن حول جنوب إفريقيا خاصة عندما تتوقف السفن للتزود بالوقود في خليج ألجوا.

وتابعت: “في هذا الوقت، عندما يفكر الجميع أيضًا في الشوكولاتة والأرانب الرقيقة، نود منكم… أن تتبنى بيضة بطريق”.

وأشارت الي أن تربية  البطريق الصغير من البيضة إلي مرحلة النضج أمر مكلف للغاية بالنسبة لنا”، وهي عملية تستغرق أربعة أشهر حتى يتم إطلاقه مرة أخرى في البرية.

&nb