ميدار.نت - كاليفورنيا

قررت شركة آبل تأجيل إطلاق الجيل الثاني من جهاز التتبع الخاص بها AirTag حتى العام القادم، بدلاً من طرحه خلال 2024، والسبب هو فائض المخزون الذي ما زال متاحًا من الجيل الأول.

وكان من المتوقع أن يحتوي إصدار الجيل الثاني على شريحة لاسلكية محسّنة ذات نطاق اتصال واسع لكي تتماشى مع المكونات الداخلية الجديدة في هواتف آيفون وساعات آبل.

وانتشرت شائعات قبل أشهر أشارت إلى أن إنتاج جهاز AirTag 2 من آبل لن يبدأ إلا بحلول نهاية عام 2024 أو مطلع عام 2025، وهو ما أكده تقرير جديد لوكالة بلومبيرج.

وبحسب التقرير الصحفي، فإن آبل “أفرطت في إنتاج الجهاز على نحو واضح”، إذ لا يزال المخزون مرتفعًا في متاجر التجزئة والمستودعات على حد سواء حتى الآن.

الجيل الأول

وكانت آبل أطلقت الجيل الأول من الجهاز مطلع عام 2021 لتتيح للمستخدمين تعقب المقتنيات الشخصيات وتحديد موقعها عند فقدانها عبر شبكة Find My الخاصة بآبل اعتمادًا على اتصالات بلوتوث المنخفض الطاقة والنطاق الفائق العرض والاتصال القريب المدى.

وباعت الشركة حوالي 20 مليون وحدة في عام 2021، وارتفع العدد إلى 35 مليونًا في العام الماضي 2022.

كما أطلقت سامسونج حديثًا الجيل الثاني من جهاز التتبع الخاص بها SmartTag 2 بتصميم جديد وتحسين في عمر البطارية وآليات الاتصال.

ومع أن جهاز التتبع AirTag يقدم العديد من الفوائد العملية للمستخدمين، إلا أن ذلك الملحق لا يحظى بشعبية كبيرة كملحقات أخرى مثل ساعات آبل وسماعاتها اللاسلكية.

تعقب الأفراد

وقبل أشهر، اقترحت شركتي في  جوجل وآبل، معياراً تقنياً جديداً لتنبيه الأشخاص الذين يتم تعقبهم عبر أجهزة "إيرتاغ" (AirTag).

إذ يمكن لهذه الأجهزة بعد اتصالها بتطبيق عبر الهاتف المحمول، أن تتبع في الوقت الفعلي الموقع الجغرافي للغرض الذي تُرفَق به، بالإضافة إلى إمكانية تتبعها الأشخاص الذين يحملونها، من دون علمهم أحياناً.

 وأجهزة "آيفون" تُخطر مستخدميها في حال رصدت وجود جهاز "إيرتاغ" بالقرب منهم (أو سماعات أذن لاسلكية من آبل) حتى لو لم يكن يخصهم.

 ويهدف اقتراح شركتي التكنولوجيا إلى جعل المواصفات الفنية لإشارات بلوتوث الخاصة بشركات أخرى متوافقة مع أنظمة التنبيه لنظامي تشغيل الهواتف "آي او س" (الخاصة بـ"آبل") و"أندرويد" (الخاصة بـ"غوغل").

وفي الولايات المتحدة، رفعت نساء كثيرات دعاوى ضد "آبل" في العام الفائت، بعدما جرى تعقّبهنّ من خلال أجهزة "إيرتاغ" وتعرّضهن لمضايقات، وفي أمريكا أيضاً قُتل شاب على يد حبيبته، بعدما اشتبهت بخيانته وتتبّعته عبر جهاز "إيرتاغ".

&nb