علماء يعملون لإطالة عمر البشر لما يزيد عن المئة عام

ميدار.نت - لندن
صحة
الصحة
الشباب
04 أكتوبر 2023
Cover

ميدار.نت - لندن

أكد خبراء بريطانيون أنه مع التطور العلمي أصبحت إمكانية إطالةُ عمر الإنسان أمراً واراداً، من خلال استخدام أدوية جديدة تساعد في القضاء على الأمراض ومكافحة الشيخوخة.

وتحدث الخبراء عن جهودٍ مبذولة حاليا بهدف الوصول بالعمر إلى مئة وعشرين عامًا.

ورغم الكلام المشجع لكن الأمر ليس سهلاً على أرض الواقع، لأن التحدياتِ كبيرة، في مقابلِ استمرارِ جهودِ العلماء تُجاه تطويرِ أساليبَ حقيقية لتمديد العمر وضمان أن تكون هذه السنوات الإضافية صحيةً ونوعية.

 

صعوبات العلاج

ووفق خبراء هناك تدخلاتٌ متنوعة تتضمنُ تقييدَ السعرات الحرارية، واستخدامَ الأدوية للحد من ظهورِ الخرف وعلامات كبر السن، والقضاء على خلايا "الشيخوخة" التي تلحق الأذى بالخلايا السليمة.

ومن خلالِ "علم الوراثة اللاجينية"، يتعمق الباحثون في محاولة تجديدِ الخلايا عبر تغييرِ العلاماتِ الوراثية، وهو ما قد ينعكس إيجابا على عمليةِ الشيخوخة. يعد هذا التقدمُ مبشرًا، حتى وإن لم يتم اختبارُه بعد على البشر.

مع ذلك، أكد الخبراءُ أن هناك تحدياتٍ أخلاقية واجتماعية تنتظر التعامل معها، مثل الوصول العادل وتأثيرِ طول العمر على المجتمعات والهياكلِ الاجتماعية.

واختتم الخبراءُ أن البحث عن طرقِ تمديد العمر يبقى قضيةً مثيرة ومحورية في علم الأحياء والطب، وقد يكون مستقبلُ الحياة أطولَ وأكثرَ إشراقًا مما كنا نتوقع.

 

من غير رجعة

ومن جانبها، شرحت أستاذة طب المسنين وعلوم الأعمار في جامعة عين شمس الدكتورة سامية عبدالرحمن، أنه يوجد جينات معينة تحافظ على الخلايا من الكبر في السن وبالتالي تؤدي إلى الحيوية والنشاط لدى الأشخاص.

    وتابعت بأن الأبحاث انقسمت لمجموعات، فهناك مجموعات اعتمدت على تقليل عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها أي كائن حي.. وهذه لها تأثير كبير جدا تترك الجسم يحاول الحفاظ على النفس.

وتضيف بأن    الدواء يحفز الجينات التي تحافظ على الخلايا، كما أن العلماء يحاولون العمل على علاج جيني للأشخاص أو الكائنات الحية.

    وبخصوص عيوب هذا النوع، ذكرت الدكتورة عبدالرحمن، أن العيب الوحيد في العلاج الجيني هو أنه غير قابل للرجعة، والأشخاص الذين يتجهون إلى هذا النوع من العلاج هم أشخاص عندهم جينات قاتلة.