عاصفة مغناطيسية تصل إلى ذروتها ظهر اليوم وتؤثر على فئة من البشر

Cover

ميدار.نت - موسكو

توقع خبراء علم الفلك الشمسي والفيزياء الشمسية التابعين للمعهد الروسي لبحوث الفضاء والأكاديمية الروسية للعلوم أن تشهد الأرض عاصفة مغناطيسية اليوم 23 يناير.

وتبلغ ذروة العاصفة في الساعات الأولى من صباح اليوم وفي الظهيرة، ورغم ضعفها إذ تصنف كـ G1 من مستويات العواصف المغناطيسية، إلا أنها قد تؤثر في الحالة الصحية للأشخاص الحساسين لتغيرات الطقس.

 

تأثيرات مختلفة

وأشار الخبراء إلى أن توهجات الشمس في الدورة الحالية تجاوزت السابقة بتاريخ 1 يناير 2024، وتسلط الضوء على تأثيراتها على الغلاف المغناطيسي للأرض الذي يحمي من الإشعاع الشمسي.

وتستمر العواصف المغناطيسية لعدة ساعات إلى عدة أيام، وتنشأ نتيجة تفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي.

 

المخاطر الصحية

وحذّر الخبراء من آثار العواصف المغناطيسية على النوم والراحة، حيث يمكن أن تسبب الأعراض مثل الأرق والصداع وعدم انتظام ضربات القلب.

ويفضل للأشخاص المعرضين لهذه التأثيرات اتباع نظام نوم صحي وشرب كميات كافية من الماء.

وتتنوع مستويات العواصف المغناطيسية من G1 إلى G5، حيث تتراوح التأثيرات من عدم الإحساس بها إلى تأثيرات كبيرة على الشبكات الكهربائية والاتصالات الفضائية.

وشدد العلماء على أهمية فهم هذه الظاهرة وتأثيراتها على صحة الإنسان والتكنولوجيا، مع التركيز على تطوير وسائل للتنبؤ بحدوثها وحماية البشر والأنظمة الحيوية من تأثيراتها.

ويجدر بالذكر أن أقوى عاصفة مغناطيسية سجلت في التاريخ كانت في عام 1859، والمعروفة بحدث كارينغتون، حيث تسببت في شفق قطبي وأثرت على الحياة اليومية بشكل كبير.