ظهور كيت ميدلتون يجدد المخاوف حول صحتها

ميدار.نت - لندن
بريطانيا
05 مارس 2024
Cover

ميدار.نت - لندن

لم تهدأ موجة التكهنات المتعلقة بصحة أميرة ويلز كيت ميدلتون، فظهورها الأخير للعلن لأول مرة بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن يناير الماضي، أثارت المزيد من المخاوف حول صحتها.

فالأمير الشابة ظهرت أمس الاثنين داخل سيارة برفقة والدتها بالقرب من قلعة وندسور في المملكة المتحدة، وأطلت مرتدية نظارة شمسية، بجانب والدتها التي كانت تقود السيارة، وبدت وكأنها تبتسم في الصورة ولكن بملامح متعبة بحسب نشطاء مواقع التواصل.

وجاءت الصورة لتؤكد بأن ما نُشر في الآونة الأخيرة حول تدهور الحالة الصحية لكيت ميدلتون كان عاريا عن الصحة.

 

هل دخلت في غيبوية؟

وفي بداية شهر فبراير الماضي، نفى القصر الملكي البريطاني دخول كيت ميدلتون، في غيبوبة بعد إجرائها عملية جراحية في منطقة البطن، وإقامتها في المستشفى لمدة أسبوعين.

وأكدت مصادر داخل القصر الملكي، أن الشائعات المتداولة غير صحيحة، نافية ما زعمته خبيرة في الشؤون الملكية تدعى كونتشا كاليجا، وقالت إن كيت دخلت في غيبوبة بسبب خطأ طبي.

كما نفت المصادر أن تكون كونتشا حصلت على المعلومات من أحد المساعدين الملكيين بشكل سريّ عن حالة كيت، مكذبة تأكيد الصحافية أن أميرة ويلز دخلت المستشفى لأول مرة في 28 ديسمبر 2023.

وكانت كونتشا كاليجا صرحت خلال ظهورها على التلفزيون الإسباني كخبيرة في الشؤون الملكية، أن الأطباء أدخلوا أنبوب تنفّس في فم الأميرة خلال إجراء عملية جراحية، لكنه تسبب بمضاعفات خطيرة دخلت على إثرها في غيبوبة.

وأعلن قصر كنسينغتون في الـ 29 من يناير الماضي عن عودة أميرة ويلز، إلى منزلها في ويندسور لمتابعة عملية التعافي، مؤكدا أنها تسير بشكل جيد، بعد إجرائها عملية جراحية ناجحة في البطن.

 

غياب الأمير وليام

لكن كل التطمينات الملكية لم تهدأ الشعب، خاصة بعد إرسال إشعار قبل وقت قصير من حفل تأبين ملك اليونان، يفيد بتعذر حضور أمير ويلز ويليام، للتأبين في قصر وندسور، إذ كان من المقرر أن يشارك ويليام في بعض مراسم تأبين عرّابه الملك قسطنطين.

ولكن قبل أقل من ساعة من بدء الحدث المقرر، جاءت رسالة من قصر كنسينغتون، تقول: "للأسف، لم يعد أمير ويلز قادراً على الحضور هذا الصباح لأمر شخصي".

كان هذا مفاجئاً، فالأمير ويليام يعيش في عقار وندسور، وكان لديه عمل يقوم به خلال التأبين، وما يعطي المناسبة أهمية مضاعفة أنها كانت تخص عرّابه .

 

&nb