Cover

ميدار.نت - واشنطن

حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، من عودة ظاهرة النينيو إلى الواجهة، وأنها قد تشكل تهديداً لحياة الناس وزراعتهم في بعض أنحاء العالم.

وتعبر ظاهرة النينيو عن ارتفاع حرارة المياه في المحيط الهادئ عن المعدل العادي.

وعادت ظاهرة النينيو مجدداً بعد ثلاث سنوات من سيطرة ظاهرة النينيا المناخية، ومن المتوقع أن تستمر حتى النصف الأول من عام 2024 وفقاً لتوقعات الأمم المتحدة.

وتم تسجيل درجات حرارة قياسية مرتفعة بالفعل، ويمكن لهذه الظاهرة أن تؤدي إلى تجاوز متوسط درجات الحرارة العالمي.

 

ارتفاع الحرارة عالمياً

وأشار كارلو بونتيمبو، مدير مركز كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي، إلى أن ظاهرة النينيو عادةً ما ترتبط بارتفاع درجات الحرارة العالمية.

ويتوقع العلماء تأثيرات مناخية جذرية تتضمن زيادة في هطول الأمطار والعواصف القوية.

وحثّت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الحكومات على اتخاذ احتياطات كافية للحد من الخسائر البشرية.

ودعا بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة، الحكومات في جميع أنحاء العالم للاستعداد واتخاذ إجراءات استباقية للتصدي للظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بهذه الظاهرة المناخية.

ويهدد ارتفاع درجات حرارة البحر أعداد الحيوانات في جزر جالاباجوس.

وتؤثر النينيو على درجات الحرارة العالمية والطقس والحياة البحرية.

وترفع ظاهرة النينيو درجات الحرارة العالمية وتتسبب في ظواهر جوية متطرفة.

وتؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات وتأثر الرياح في المحيط الهادئ.

وتؤثر على الطقس بشكل ملحوظ في مناطق مختلفة من العالم.

 

تجاوز الحد الحاسم

وتزيد ظاهرة النينيو من احتمال تجاوز الحد الحاسم للانحباس الحراري العالمي البالغ 1.5 درجة مئوية.

ويمكن أن تتسبب في موجات حارة أكثر شدة وعواصف أكثر قوة.

وتؤثر ظاهرة النينيو على الزراعة من خلال تقلبات في هطول الأمطار، بينما يمكن أن تعرض الحياة البحرية على طول سواحل المحيط الهادئ للخطر بسبب تغييرات في توزيع الغذاء.

ويجب على العالم التأهب واتخاذ إجراءات احترازية للتعامل مع تداعيات ظاهرة النينيو المناخية.